ولم ينفرد عبد اللَّه بن جعفر به، بل تابعه عبد العزيز بن أبان عن سفيان عن سهيل، أخرجه أبو نعيم في الحلية [٧/ ١٤٢] وقال: غريب من حديث الثورى.
الطريق الثانى: من رواية حفص بن غياث عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، رواه البيهقى [٦/ ١٢٠] وقال: إنه ضعيف بمرة.
الطريق الثالث: من رواية محمد بن عمار المؤذن عن المقبرى عن أبي هريرة، رواه الطحاوى في مشكل الآثار [٨/ ١٣، رقم ٣٠١٤] وأبو نعيم في تاريخ أصبهان [١/ ٢٢١] والبيهقى في السنن [٦/ ١٢١]، وهذا طريق حسن على انفراده.
وحديث جابر أخرجه الطبرانى في الصغير أيضًا [١/ ٤٣، رقم ٣٤] عن أحمد ابن محمد بن الصلت البغدادى: ثنا محمد بن زياد الكلبى ثنا شرقى بن قطامى عن أبي الزبير عن جابر به.
ورواه الخطيب [٥/ ٣٣] من طريق الطبرانى، ومحمد بن زياد الكلبى ضعيف، وقد اضطرب فيه فمرة رواه هكذا ومرة قال: عن بشر بن الحسين الهلالى عن الزبير بن عدى عن أنس، أخرجه كذلك الحكيم في نوادر الأصول [١/ ٢٥٣] في الأصل الثانى عشر: ثنا موسى بن عبد اللَّه بن سعيد الأزدى ثنا محمد بن زياد به.
٥٧٢/ ١١٦٥ - "أَعْطِى وَلا تُوكِى فَيُوكَى عليك". (د) عن أسماء بنت أبي بكر الصديق
قال الشارح: وسكت عليه أبو داود فهو صالح.
قلت: هذا عجيب بل الحديث صحيح متفق عليه رواه البخاوى ومسلم وكرره البخارى في عدة مواضع من صحيحه في الزكاة وفي الهبة، ولعدم وقوفه على