وحديث عوف بن مالك ورد عنه من طريقين: أحدهما من رواية راشد بن سعد عنه أخرجه ابن ماجه [رقم: ٣٩٩٢]، والطبراني.
والطريق الثاني من رواية جبير بن نفير عنه، أخرجه ابن المبارك في الزهد والبزار والطبراني والحاكم في المستدرك [١/ ١٢٩]، وابن حزم في المحلى أوائله، وفي الأحكام في كتاب القياس وأبو سعيد النقاش في فوائد العراقيين، وابن عبد البر في العلم [٢/ ٧٦]، والخطيب في التاريخ [١٣/ ٣١٠]، وآخرون.
وحديث عبد اللَّه بن مسعود ورد عنه من طريقين أيضًا: الأول من رواية سويد بن غفلة عنه أخرجه الطبراني في الصغير، وأبو يعلى وابن جرير والثعلبي في تفسيريهما، والحاكم في المستدرك، وأبو نعيم في الحلية في ترجمة سويد بن غفلة.
والطريق الثاني من رواية القاسم بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود عن أبيه عن جده أخرجه ابن أبي حاتم في التفسير.
ومرسل قتادة رواه عبد الرزاق عن معمر عنه، وقد أوردت جميع هذه الطرق ومتونها واختلاف ألفاظها وما لها من المتابعات في جزء خصصته لطرق هذا الحديث والحمد للَّه.