للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقضِيَ عَنْهُ دَينًا أو تُطْعِمُه خُبْزًا".

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (هب) عن أبي هريرة (عد) عن ابن عمر

قال في الكبير: ابن أبي الدنيا اسمه يحيى، وحديث أبي هريرة ضعفه المنذري، وذلك لأن فيه الوليد بن شجاع، قل أبو حاتم: لا يحتج به، وعمار بن محمد ضعيف.

ثم قال الشارح بعد حديث ابن عمر: وظاهر صنيع المؤلف أن البيهقي خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه بل قال: عمار فيه نظر، وللحديث شاهد مرسل ثم ذكره، الحاصل أنه حسن لشواهده.

قلت: في هذا جملة أوهام الأول: أن ابن أبي الدنيا ليس اسمه يحيى، ولا هو اسم أحد من أجداده، بل هو عبد اللَّه بن محمد بن عميد بن سفيان بن قيس أبو بكر بن أبي الدنيا، ومن الغريب أن الشارح سمي فيما سبق ابن سعد صاحب الطبقات يحيى أيضًا مع أن اسمه محمد فلا أدري ما الحكمة عنده في هذا الاسم الذي يسمى به الناس وإن لم يكن هو اسما لهم.

الوهم الثاني: أن حديث أبي هريرة ليس فيه الوليد بن شجاع كما قال، ولا هو علة له، وإنما فيه عمر بن محمد، قال ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج:

ثنا أحمد بن جميل ثنا عمار أبو اليقظان ابن أخت سفيان الثوري عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قاله: "سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تدخل على أخيك المؤمن سرورًا أو تقضي له دينا أو تطعمه خبزًا".

ورواه أيضًا الطبراني في مكارم الأخلاق [رقم: ٩١] قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>