للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صحيح الإسناد ولم يخرجاه، قال: أبو عبيد: العج: رفع الصوت بالتلبية، والثج: نحر البُدْن ليثج الدم من المنحر.

وأخرجه أيضًا الترمذي [رقم ٨٢٧] وإن غفل المصنف عن عزوه إليه، فقال: حدثنا محمد بن رافع ثنا ابن أبي فديك (ح)

وحدثنا إسحاق بن منصور أنا ابن أبي فديك به مثله.

وقال البيهقي [٤/ ٣٣٠]:

أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ -يعني الحاكم- فذكره بسنده في المستدرك.

وقال ابن ماجه [رقم: ٢٨٩٦]:

حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ويعقوب بن حميد كاسب قالا: حدثنا ابن أبي فديك به، فلا وجود ليعقوب بن الزهري فيه أصلًا.

الوهم الخامس: قوله: وفيه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، قال الذهبي [٣/ ٤٨٣]: ثقة مشهور، وقال ابن سعد: ليس بحجة، فإن هذا بالهذيان أشبه منه بالكلام فإذا كان ثقة مشهورًا فكيف يعل الحديث بالثقة المشهور ويتعقب به على الحاكم والذهبي إن هذا لهو العجب العجاب حقا؟!

وبعد، فابن أبي فديك من رجال الصحيحين احتج به البخاري ومسلم معا.

الوهم السادس: أنه ترك ذكر علته الحقيقية وأعرض عن نقل كلام المخرجين في ذلك، وهو كثير الكلام على المصنف في تركه نقل كلام المخرجين مع أن ذلك من شأن الشارح لا من شأن المصنف، فأعرض عن ذلك ثم صار يتعلق بالباطل وينسب إلى الحديث من ليس فيه ويُعلله بالثقات المتفق على صحة حديثهم فاسمع ما قيل في الحديث، قال الترمذي: حديث أبي بكر حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان، ومحمد بن المنكدر لم يسمع من عبد الرحمن بن يربوع، وقد روى محمد بن المنكدر عن سعيد بن عبد الرحمن بن يربوع عن أبيه غير هذا الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>