للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٣٤/ ١٢٦٦ - "أَفْضَلُ صَدَقَة اللِّسَان الشَّفَاعَةُ، تفكُّ بِهَا الأسيرَ، وتحقِنُ بِهَا الدَّمَ وتجر بِهَا المَعُرَوف والإحَسَانَ إلى أخِيكَ، وَتَدْفَعُ عَنْهُ الكَرِيهَةَ".

(طب. هب) عن سمرة

قال في الكبير: قال الهيثمي: فيه أبو بكر الهذلي، ضعفه أحمد وغيره، وقال البخاري: ليس بالحافظ، ثم أورد له هذا الخبر، وأقول: فيه -أيضًا- عند البيهقي مروان بن جعفر السمري، أورده الذهبي في الضعفاء، وقال: قال الأزدي: يتكلمون فيه.

قلت: ما زاده الشارح من ذكر مروان بن جعفر السمري باطل لا أصل له ولا موجب لذكره، فالحديث يعرف بأبي بكر الهذلي وهو مروي عنه من طرق فلا مدخل لمروان بن جعفر فيه.

قال الطبراني في مكارم الأخلاق:

حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا محمد بن أبي نعيم الواسطي ثنا محمد بن يزيد عن أبي بكر الهذلي عن الحسن عن سمرة به.

وقال القضاعي في مسند الشهاب:

أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي أنا أحمد بن إبراهيم بن جامع ثنا علي بن عبد العزيز به.

وقال الخرائطي في مكارم الأخلاق:

حدثنا أحمد بن سهل العسكري ثنا عبيد اللَّه الرازي ثنا المسيب بن واضح ثنا الحجاج عن أبي بكر الهذلي به بلفظ: "ما من صدقة أفضل من صدقة اللسان. قيل: وكيف ذلك يا رسول اللَّه قال: الشفاعة تحقن بها الدم وتجر بها المنفعة إلى آخر وتدفع بها المكروه عن آخر".

فلم يبق في الحديث إلا أبو بكر الهذلي كما قال الهيثمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>