للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن رافع بن خديج وابن عمر تقدم حديثهما للمصنف بلفظ: "أطيب الكسب" وهو اللفظ المتداول المشهور.

٦٥٤/ ١٢٩١ - "أَفْضَلُ الكَلَامِ سُبْحَان اللَّه، والحَمْدُ للَّه، ولا إلهَ إلا اللَّه، واللَّه أكبَر".

(حم) عن رجل من الصحابة

قال في الكبير: قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، ورواه ابن حبان في صحيحه من حديث سمرة بن جندب بلفظ: "أفضل الكلام أربع: سبحان اللَّه. . . " إلى أخر ما هنا، بل رواه مسلم في الأسماء والصفات، والنسائي في اليوم والليلة عن سمرة أيضًا، بلفظ: "أحب الكلام إلى اللَّه أربع: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، لا يضرك بأيهن بدأت" اهـ. وقد مر، ويجئ أن الحديث إذا كان في الصحيحين أو أحدهما فليس لحديثي عزوه لغيره.

قلت: الحديث قد ذكره المصنف فيما مضى في حرف "الألف" مع "الحاء" باللفظ الذي ذكره الشارح وعزاه لأحمد [٤/ ٣٦]، ومسلم فكيف يعيده بلفظ لم يخرجه به مسلم ثم يعزوه إليه، ثم إن صحيح مسلم ليس فيه كتاب "الأسماء والصفات" كما يزعم الشارح.

٦٥٥/ ١٢٩٢ - "أَفْضَلُ المؤمنينَ إسْلامًا مَنْ سَلِمَ المسْلِمُونَ مَنْ لِسَانِهِ وَيَدِهٍ، وَأَفْضَلُ المؤمِنِينَ إيْمَانًا أَحْسَنُهُم خُلُقًا، وأَفْضَلُ المُهَاجرينَ مَنْ هَجَر مَا نَهَى اللَّه عَنْهُ، وأَفْضَلُ الجِهَاد مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي طاعَةِ (١) اللَّه عَزَّ وجلَّ".

(طب) عن ابن عمرو

قال الشارح: وإسناده حسن، ذكره الهيثمي.


(١) في المطبوع من الفيض: "من جاهد نفسه في ذات اللَّه".

<<  <  ج: ص:  >  >>