حدثنا هدبة بن خالد ثنا همام ثنا فرقد في بيت قتادة عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشخير اهـ.
وأخرجه الخطيب في ترجمة الكديمي أيضًا من رواية عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي عن الكديمي قال: كنت عند أبي نعيم الفضل بن دكين فذكر حديث الأعمش، فقلت: عندي منه ألف حديث، قال: فحدثني منه بحديث غريب، فحدثته ثم ذاكرني أبو نعيم بحديث الصباغون والصواغون عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة، وأما حديث أبي يسعيد، فقال الديلمي في مسند الفردوس:
أخبرنا مكي بن منصور أخبرنا أبو بكر الحيري أنا أبو سهل نا إسحاق بن إبراهيم الختلي ثنا المنذر بن عمار أبو الخطاب ثنا معمر بن الكاهلي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أكذب الناس الصناع"، وفي هذا السند ضعفاء على أنه أعم من الذي قبله، وفيه موافقة للواقع، ومع ذلك فإني أجزم ببطلانه أيضًا، وإنه ما خرج من شفتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.
٧٢٢/ ١٤١٦ - "أكْرَمُ النَاسِ أتْقَاهُمُ". (ق) عن أبي هريرة
قلت: وقع في نسخة الشارح الرمز لهذا الحديث "بالخاء" علامة البخاري، فكتب عليه في الكبير ما لفظه: وظاهر أفراد المصنف للبخاري بالعزو وتفرده به عن صاحبه وهو عجيب، فقد خرجه مسلم في المناقب عن أبي هريرة أيضًا ولفظه:"قيل: يا رسول اللَّه من أكرم الناس؟ قال: أتقاهم. قالوا: ليس عن هذا نسألك. قال: فيوسف نبي اللَّه ابن نبي اللَّه ابن نبي اللَّه ابن نبي اللَّه ابن خليل اللَّه، قالوا ليس عن هذا نسألك. قال: فعن معادن العرب تسألون؟، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا" اهـ.
وهو ساقط بالنسبة للنسخة الصحيحة المرموز فيها للحديث بعلامة الصحيحين.