للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرماني عن زاذان عن سلمان عن علي عليه السلام قال: "قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يأتي على الناس زمان لا يتبع فيه العالم، ولا يستحى فيه من الحليم، ولا يوقر فيه الكبير، ولا يرحم فيه الصغير، يقتل بعضهم بعضًا على الدنيا، قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب، لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرًا، يمشي الصالح فيهم مستخفيًا، أولئك شرار خلق اللَّه ولا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة".

٧٧٥/ ١٥٤٤ - "اللَّهم ارْحَم خُلفَائِي الَّذِينَ يَأتُونَ مِنْ بَعدِي الَّذِينَ يَرْوونَ أحَادِيثِي وَسُنَّتِي وَيُعلِّمُونَها النَّاس".

(طس) عن علي

قال في الكبير: قال مخرجه -الطبراني-: تفرد به أحمد بن عيسى أبو طاهر العلوي، قال الزين العراقي: وأحمد هذا قال الدارقطني: كذاب اهـ.، وفي الميزان: هذا حديث باطل وأحمد كذاب، فكان ينبغي حذفه من الكتاب.

قلت: وهو كذلك إلا أن أحمد بن عيسى لم ينفرد به كما قال الطبراني (١) بل توبع عليه كما سأذكره وورد من وجه آخر عن علي ومن حديث الحسن مرسلًا، وقد أخرجه جماعة غير الطبراني من طريق أحمد بن عيسى فرواه الرامهرمزي في المحدث الفاضل [ص ٥] قال:

حدثنا أبو حصين الوادعي ثنا أبو الطاهر أحمد بن عيسى ثنا ابن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس سمعت علي بن أبي طالب يقول: "خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: اللهم ارحم خلفائي، قلنا: ومن خلفاؤك يا رسول اللَّه؟ قال: الذين. . . " وذكره.

وقال أبو نعيم في تاريخ أصبهان [١/ ٨١] في ترجمة أحمد بن عيسى المذكور: حدثنا الطلحي أبو بكر ثنا أبو حصين به، وقال الحافظ يوسف بن خليل:


(١) انظر "مجمع الزوائد" ١/ ١٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>