يكفُرن العَشِيرَ".
الحسن بن سفيان (طس) وابن عساكر عن سلامة حاضنة السيد إبراهيم
قلت: هذا حديث باطل موضوع -كما قال ابن الجوزي [٢/ ٢٧٤]- ووضعه ظاهر، فالعجب من المصنف في إيراده له في هذا الكتاب.
٧٩١/ ١٦٠٩ - "أمَّا بَعْدُ، فإنَّ أصدقَ الحدِيثِ كتابُ اللَّه تَعَالى، وَأوثقَ العُرَى كَلمةُ التقوَى، وخيْرَ المللِ ملَّةُ إبراهيمَ، وخيرَ السننِ سنةُ محمَّدٍ، وأشرفَ الحدِيثِ ذكرُ اللَّهَ، وأحسنَ القصصِ هَذا القرآن، وخيرَ الأمور عَوازِمُهَا، وَشرَّ الأمُورِ مُحدثَاتُهَا، وأحْسَنَ الهَدي هَديُ الأنبياءِ، وأشرفَ الموتِ قتلُ الشهدَاء، وأعمَى العَمَى الضلالةُ بعْدَ الهُدى، وخيرَ العلم مَا نَفع، وخيرَ الهُدى ما اتُّبِعَ، وَشَرَّ العَمَى عَمَى القلْبِ، واليد العُليَا خيرٌ مِنَ اليدِ السفلى، ومَا قَل وكَفَى خيرٌ مما كَثر وألْهَى، وشرَّ المعذرة حِينَ يحضُرُ الموتُ، وشرَّ النَّدامة يومَ القِيامَة، ومِنَ النَّاس من لا يَأتِي الصَّلاة إلا دُبرًا، ومنْهُم مَنْ لَا يَذْكر اللَّه إِلا هجرًا، وأعظمَ الخطايَا اللسَانُ الكذُوبُ، وخيرُ الغِنى غِنَى النفس، وخيرَ الزادِ التقوى، ورأسَ الحِكمةِ مَخافةُ اللَّه، وخيرَ مَا وَقرَ فِي القُلوب اليقين، والارتيابَ مِنَ الكفْرِ، والنيَاحةَ مِن عَملِ الجَاهِليةِ، والغُلولَ مِنْ جُثا جَهنَّم، والكنزَ كِيٌّ مِنَ النَّار، والشعرَ مَن مَزَامِير إبلِيس، والخمرَ جِمَاع الإثم، والنِّساء حبَالةُ الشيطان، والشبابَ شُعبةٌ مِنَ الجنُونِ، وشر المكاسِبِ كَسبُ الرِّبَا، وشرَّ المأكِلِ مَالُ اليتِيم، والسعِيدَ مَنْ وُعِظَ بغيره، والشقي مَنْ شَقى فِي بَطنِ أمِّه، وإنَّما يَصير أحدُكم إلى مَوضع أربعِ أذرعٍ، والأمرَ بآخِرِهِ، ومِلاكَ العَملِ خَواتمهُ، وشرَّ الرَّوايَا رَوايا الكذب، وكلَّ مَا هُوَ آتٍ قَريبٌ، وَسبَابَ المَؤمِن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute