للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن المعروف أن يقال: نشدتك بالله. وإنما صلح ذكر (في) هاهنا لأنه إذا حلف بالمهارق، فإنما يحلف بما فيها من كلام الله تعالى:

[٨] مسألة:

قال: ويقال: سقط لفيه: أي على فيه، وأنشد:

(فخر صريعاً لليدين وللفم)

وأنشد:

كأن مخواها على ثفناتها ... معرس خمس وقعت للجناجن

(قال المفسر): إنما جرت العادة بأن يقال: سقط على رأسه، أو على صلاه، أو قفاه، وإنما جاز استعمال اللام هاهنا، لأنه إذا سقط على عضو من أعضائه، فقد حصل التقدم لذلك العضو، على كل ما تبعه من بقية الأعضاء، فإذا قال: سقط لفيه، فكأنه قال:

سقط مقدما لفيه ... وكذلك بقية هذا الباب

<<  <  ج: ص:  >  >>