والطؤطؤة: شعر العانة. ويقال له: الشعرة أيضاً. والإخفيق: الشق يكون في الأرض. ويقال: استحد الرجل واستعان: إذا حلق عانته. حكاه أبو عمر المطرز.
ويقال من النورة: انتار الرجل انتياراً، وانتور انتوراً، وتنور تنوراً وكان أبو العباس أحمد بن يحيي ثعلب ينكر تنور، ويزعم أنه لا يقال: تنور إلا إذا نظر إلى النار، كما قال امرؤ القيس:
تنورتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عال
وقد أنشد أبو تمام في الحماسة ما يدل على خلاف ما قال ثعلب، وهو لعبيد بن قرط الأسدي، وكان دخل الحضرة مع صاحبين له، فأحب صاحباه دخول الحمام، فنهاهما عن ذلك، فأبيا إلا دخوله، ورأيا رجلاً يتنور فسألا عنه فأخبرا بخبر النورة، فأحبا استعمالها فلم يحسنا وأحرقتهما النورة وأضرت بهما فقال عبيد:
لعمري لقد حذرت قرطاً وجاره ... ولا ينفع التحذير من ليس يحذر
نهيتهما عن نورة أحرقتهما ... وحمام سوء ماءه يتسعر
فما منهما إلا أتاني موقعاً ... به أثر من مسها يتعشر