(بثين الزمى لا ن لا إن لرمته ... على كثرة الواشين أي معون)
هذا البيت لجميل بن عبد الله بن معمر العري، يقول: إن سألك سائل: هل بين وبين جميل صلة؟ فقولي:(لا) فإن فيها عوناً على الواشين ودفعاً لشرهم، بعده:
ونبئت قوماً فيك قد نذروا دمي ... فليت الرجال الموعدي لقوني
إذا ما رأوني طالعاً من ثنية ... يقولون من هذا وقد عرفوني
* * *
وأنشد في هذا الباب:
(٣٧٥)
(من آل صعفوق وأتباع أخر)
البيت للعجاج من شعر يمدح به عمر بن عبيد الله بن معمر، وكان عبد الملك ابن مروان ولاه حرب أبي فديك الحروري فأوقع به، وقبله:
ها فهو ذا فقد رجا الناس الغير ... من أمرهم على يديك والثؤر
قوله ها معناه: خذ أبا فدي فهو هذا قد أمكنك والناس قد رجوا أن يغير الله هذه الحال على يديك، ويثأر لهم من أعدائهم بك، والثؤرة: الثأر وجمعها ثور. قال الشاعر:
طلبت بها ثأري فأدوكت ثؤرتي ... بني عامر هل كنت في ثؤرتي نكسا