للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد في هذا الباب:

(٣٧٤)

(بثين الزمى لا ن لا إن لرمته ... على كثرة الواشين أي معون)

هذا البيت لجميل بن عبد الله بن معمر العري، يقول: إن سألك سائل: هل بين وبين جميل صلة؟ فقولي: (لا) فإن فيها عوناً على الواشين ودفعاً لشرهم، بعده:

ونبئت قوماً فيك قد نذروا دمي ... فليت الرجال الموعدي لقوني

إذا ما رأوني طالعاً من ثنية ... يقولون من هذا وقد عرفوني

* * *

وأنشد في هذا الباب:

(٣٧٥)

(من آل صعفوق وأتباع أخر)

البيت للعجاج من شعر يمدح به عمر بن عبيد الله بن معمر، وكان عبد الملك ابن مروان ولاه حرب أبي فديك الحروري فأوقع به، وقبله:

ها فهو ذا فقد رجا الناس الغير ... من أمرهم على يديك والثؤر

قوله ها معناه: خذ أبا فدي فهو هذا قد أمكنك والناس قد رجوا أن يغير الله هذه الحال على يديك، ويثأر لهم من أعدائهم بك، والثؤرة: الثأر وجمعها ثور. قال الشاعر:

طلبت بها ثأري فأدوكت ثؤرتي ... بني عامر هل كنت في ثؤرتي نكسا

<<  <  ج: ص:  >  >>