للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مَا نَطَقَ النَّاطِقُونَ إِذْ نَطَقُوا … أَحسَنَ مِنْ لا إِلَهَ إِلَّا هو

تَبَارَكَ اللَّه ذُو الجَلَالِ وَمَنْ … أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُو

مَنْ لِذُنُوبِي وَمَنْ يُمَحِّصُهُا … غيرك يا من لَا إِلَهَ إِلَّا هُو

جِنَانُ خُلدٍ (١) لِمَنْ يُوَحِّدُهُ … أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُو

نِيرَانُهُ لَا تُحرِقُ مَنْ … حَقَّقَ (٢) أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُو

أَقُولُهَا مُخلِصاً بِلَا بُخلٍ … أَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُو

آخِرُهُ وَالحَمدُ للَّه وَحدَهُ

وصلى اللَّه على سيدنا محمد وآله [وصحبه] وسلم تسليماً كثيراً

مما ورد هنا أنَّ «لا إله إلا اللَّه» أمانٌ لقائلها من وحشة القبر ويوم البعث، وهذا حقٌّ، ويمكن أن نستدل لهذا بقوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُّهْتَدُون (٨٢)[الأنعام]، وقد أورد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في (باب فضل التوحيد) هذه الآية مستدلاًّ بها على فضل التوحيد.


(١) في نسخة (ب): «جِنَانُ خُلْدِهِ».
(٢) في نسخة (ب): «يَشْهَدُ»، مكان: «حَقَّق».

<<  <   >  >>