الأولى, وجاز العطف على لفظ المبنى تنزيلَا لحركة البناء العارضة بسبب داخل دخل منزلة حركة الأعراب. ومثله: يا زيدٌ الفاضلُ, برفع الصفة.
هذا قول النحويين, قال الناظم: وهو عطف على محل اسم (لا) بعد دخولها, فإنَّ له محلين, محلاً قيل دخولها وهو الرفع بالابتداء, ومحلاً بعد دخولها وهو النصب بلا, فإنها عاملةٌ عملَ إنَّ.
وقال يونس في (خُلةً): أنه مبني, ولكنه نون للضرورة. وليس بشيء.
وفي البيت قطع ألف الوصل في الدرج للضرورة, وحسَّنَهُ هنا أنَّها في أول الشطر الثاني من البيت, وهو محل ابتداء.
وأما البيت الثالث فقال سيبوية: لرجلٍ من مَدْحج, وأبو رياش: لهمام أخي /٢٢٥/ جساس ابني مرة, والأصفهاني: لضمرة بن ضمرة, ويشكل عليه ندلؤه ضمرة في أول بيت من القصيدة, وسيأتي, وقد يكون نادي آخر اسمه كأسمه, والحاتمي: لابن احمر, وابن