رضي عنهم: أفسدت علينا أجسادنا, فقال: [الوافر].
(وقد كنَّا تقولُ إذا أتيْنَا ... لذي حسبٍ يُعَدُّ وذي بيانِ)
(كأنَّك أيه المُعطَى بيانً ... وجسماً من بني عبدِ المدانِ)
فعادوا إلى الافتخار بذلك.
ويروي: ولا فرسانَ.
و (عادية) بالمهملة من العدوان, وبالمعجمة من الغدو مقابل الرواح. و (تجشؤكم) بالجيم, من الجشأ: نفس المعدة, وبالحاء المهملة, من الانحشاء.
والاستثناء منقطعُ. والمعنى: ألا طعان عندكم, ولا فرسان فيكم يعدون على أعدائهم, أي لستم بأهلِ حرب, وإنّما أنتم أهلُ أكلٍ وشربٍ, كما قال الآخر: [الكامل].
(إنّي رأيتُ من المكارم حسبكم ... أنْ تلبسوا خزَّ الثيابِ وتشبحوا)
وقوله: /٢٣٥ (٢٠٥) / [البسيط].
(دَعِ المكارم لا ترحلْ لبُغْيَتها ... وأقعد فإنَّكَ أنتَ الطاعمُ الكاسي)
و (الأعاصير) بالرفع على الأقواء, و (البور) جمع بائر, وهو الهالك.
وأما البيت الثاني: فالارعواء: الانكفاف, مصدر ارعوى عن الشيء,