للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن تعلم الرمي ثم تركه فهو نعمة تركها) ومما يدل على رفعة قدر الرمي إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يجمع لأحد بين أبويه، ولا في أمر من الأمور غلا سعد بن ملكه في رميه، فإنه قال له يوم أحد: (ارم فداك أبي وأمي). فقد يجوز أن يكون قال ذلك، ولكنهما معًا في الرمي دون غيره والله أعلم.

وعنه صلى الله عليه وسلم، أنه مر عليهم فرآهم يرمون قال: (ارميا يا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميًا).

<<  <  ج: ص:  >  >>