وهو باب في الحكم بين الناس وما يتشعب فيه من الكلام
قال الله عز وجل:{إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعما يعظكم به، إن الله كان سميعًا بصيرًا}. وقال:{إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله، ولا تكن للخائنين خصيمًا} وقال: {فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تبتع أهواءهم عما جاءك من الحق}. وقال في صفة نفسه جل ثناؤه {قائمًا بالقسط}. وقال:{وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط} وقال: {واقسطوا إن الله يحب المقسطين}. وقال:{وإذا قلتم فاعدلوا، ولو كان ذا قربى}. وقال:{يحكم به ذوا عدل منكم} وقال: {الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان}. يعني آلة العدل. ثم قال عز وجل:{ولا تنقصوا المكيال والميزان}. وقال:{وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان}. وقال:{وزنوا بالقسطاس المستقيم}. وقال:{ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}. وقال:{كونوا قوامين بالقسط شهداء لله}. وقال:{ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام. وقال: {على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى}.