للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحادي والخمسون من شعب الإيمان

وهو باب في الحكم بين الناس وما يتشعب فيه من الكلام

قال الله عز وجل: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها، وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل، إن الله نعما يعظكم به، إن الله كان سميعًا بصيرًا}. وقال: {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله، ولا تكن للخائنين خصيمًا} وقال: {فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تبتع أهواءهم عما جاءك من الحق}. وقال في صفة نفسه جل ثناؤه {قائمًا بالقسط}. وقال: {وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط} وقال: {واقسطوا إن الله يحب المقسطين}. وقال: {وإذا قلتم فاعدلوا، ولو كان ذا قربى}. وقال: {يحكم به ذوا عدل منكم} وقال: {الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان}. يعني آلة العدل. ثم قال عز وجل: {ولا تنقصوا المكيال والميزان}. وقال: {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان}. وقال: {وزنوا بالقسطاس المستقيم}. وقال: {ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون}. وقال: {كونوا قوامين بالقسط شهداء لله}. وقال: {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام. وقال: {على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى}.

<<  <  ج: ص:  >  >>