للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث والعشرون من شعب الإيمان

وهو باب في الصيام

قال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت). وعنه صلى الله عليه وسلم (الصيام جنة حصينة من عذاب الله). وعنه صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جنة من النار كجنة أحدكم للقتال). وعنه صلى الله عليه وسلم قال: (الصيام جنة ما لم يجرفها). يعني والله أعلم ما لم يفسد الصائم صومه فيكون كالمحتمي إذا خرق حميه، وجاء عنه صلى الله عليه وسلم (على كل شيء زكاة، وزكاة الجسد الصيام). وعنه صلى الله عليه وسلم قال: (إسباغ الوضوء شطر للإيمان، والحمد لله تملأ الميزان والتكبير والتسبيح تملأ السموات والأرض، والصلاة نور والزكاة برهان، والصيام ضياء، والقرآن حجة لك وعليك كل نفس تغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها).

وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: دخلت المسجد فإذا النبي صلى الله عليه وسلم فيه فقال: (صليت يا أبا ذر فقلت: لا، قال: فصليت ثم جئت. فقال: يا أبا ذر، تعوذ بالله من شيطان

<<  <  ج: ص:  >  >>