للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث والستون من شعب الإيمان

وهو باب في عيادة المريض

وقد ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم فيما ذكره من حق المسلم على المسلمين لأنه روى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (للمسلم على المسلم ست خصال واجبة، فمن ترك منها خصلة ترك حقًا واجبًا عليه: أن يجيبه إذا دعاه، ويسلم عليه إذا لقيه، ويشتمه إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويشيع جنازته إذا مات، وينصحه إذا استنصحه). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (عائد المريض يمشي على مخارف الجنة) حتى يرجع إذا أراد، والله أعلم أنه يثاب بما يهتم به من أمر أخيه المسلم أن ينعم غدًا بحل منار الجنة.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا رأيتم المرء يعجكم حاله، فاسأل عن اسمه واسم أبيه وقبيلته، فإن مرض عدتموه، وإن مات شهدتموه).

وقال صلى الله عليه وسلم: (من أصبح صائمًا وعاد مريضًا وشيع جنازة وأطعم سائلًا وجبت له الجنة). وقال صلى الله عليه وسلم: (ضامن على الله: في سبيل الله، وفي المسجد الجامع، وعند مريض في بيته، وعند إمام يعذره ويوقره لله عز وجل). وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الرجل إذا عاد أخاه المسلم لم يرفع قدمًا إلا كتب له بها حسنة وحطت عنه بها سيئة، ورفع له

<<  <  ج: ص:  >  >>