للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنما المرء خلاص جائز ... فإذا جربته فهو شبه

وتراه راقداً في غفلة ... فهو حي فإذا مات انتبه

رسته بن أبي الأبيض: الضرير الشاعر الأصبهاني. ذكره مزة بن الحسن. وقال: كان مليح الشعر، أشبه الناس شعراً ببشار بن برد. حمل من أصفهان إلى بغداد. وأدخل على زبيدة بنت جعفر زوج الرشيد. وكان دميماً فلما رأته. قالت. تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. فقال رسته: أيها السيدة. إنما المرء بأصغريه. ثم أنشدها وأخذ جائزتها. وله شعر كثير، ومنه قوله:

أيها الأخوة الذين لساني ... في قديم الزمان عنهم كليل

جئتكم للسلام حتى إذا ما ... صحت شهراً كما يصيح الذليل

قيل قد أدخل الخوان عليهم ... قلت مالي إذاً إليهم سبيل

ريحان: بن تيكان بن موسك بن علي. أبو الخير المقرئ البغدادي. قرأ بالروايات، على أبي حفص عمر بن عبد الله بن علي الحربي. وسمع منه، ومن أبي العباس أحمد بن أبي غالب بن الطلاية، وأبي القاسم سعيد بن أحمد بن الحسن بن البنا، وأبي المظفر هبة الله بن أحمد بن محمد الشبلي، وأبي الوقت عبد الأول السجزي، وغيرهم. وكان شيخاً صالحاً ديناً فاضلاً. توفي رحمه اله تعالى سنة ست عشر وستمائة.

<<  <   >  >>