يزعم المنجمون أن المولود إذا ولد وأحد النيرين في الكسوف أو الخسوف فإنه يولد أعمى.
ونقلت من كتاب المواليد لأبي معشر جعفر بن محمد البلخي من أماكن متفرقة. قال: إذا ولد مولود والطالع الجوزاء وعطارد فيه: كان أعمى أو في عينه بياض وهو مع ذلك أحمر اللون: وإذا ولد مولود والطالع الحوت وزحل والمريخ فيه كان أعمى ناتئ العينين. قال: والمريخ إذا كان مشرفاً جيد وإذا كان مغرباً كان المولود أعمى فقيراً. والزهرة مغربة تعطي الحياة والحسن والسعة والنصر. وفي التشريق يقع الماء في العين. وقال: في مكان آخر وإذا كانت الزهرة في الطالع في بيت المرض كان المولود بأحد عينيه عيب. وقال: في موضع آخر ومن يولد بين الجوزاء والسرطان يكون أعمى ولا يلبث أن يعمى بعد مولده بقليل وربما ولد في وجهه خراج حتى تسترخي جلدة وجهه كله على عينيه وفمه وأنفه حتى تقع على صدره ويعيش عيش سوء حتى يموت.
ونقلت من كتاب درج تنكلوشا تعريب ابن وحشية.
قال: في الدرجة الثالثة من برج السرطان من يولد بها يكون في عينيه أو في إحداهما عيب كثير الشرور والنحوس في معاشه مسعوداً في بدنه ونفسه. وقال: في الدرجة العشرين من برج الأسد من يولد بها يكون أديباً غنياً كريماً: فإن كانت امرأة افتقرت آخر عمرها وذهبت عينها. وقال: في الدرجة العشرين من برج السنبلة من يولد بها تكون عيناه لونين ويكون من الحيلة والخبث والدهاء على حالة ليس وراءها غاية وتمر به شدائد ينجو منها إلا أن عمره قصير ويموت فجاءةً. وقال: في الدرجة الرابعة من برج الميزان من يولد بها يكون مشوه الخلق عيناه مقلوبتان وآذانه كآذان الفيل محباً لأكل الحرام ولا يريد الحلال وهو نكد عسر شرش مشؤم شكال كسلان لا خير فيه.