أباح دمي مذ بحت في الحب باسمه ... وبالشجو من قبلي المحبون قد باحوا
وأوعدني بالسوء ظلماً ولم يكن ... لإشكال ما يفضى إلى الضيم إيضاح
وكيف أخاف الضيم أو أحذر الردى ... وعوني على الأيام أبلج وضاح
وظل نظام الملك للكسر جابر ... وللضر مناع وللخير مناح
علوان بن علي
بن مطارد. الأسدي الضرير. سمع منه سلمان الشحام في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. ومن شعره في غلام أسود مخطوط:
سواد عيني فدا أسود ... في داخل القلب له نقطه
البدر ما استكمل في حس ... نه حتى اكتسى من لونه خطه
مخطط بالحسن لكنما ... قلبي من الخطة في خطه
علي بن إبراهيم
بن إسمعيل الشرفي. والشرف بفتح الشين المعجمة وفتح الراء بعدها فاء. موضع بمصر. الفقيه الشافعي الضرير أبو الحسين. روى كتاب المزني عن الصابوني. روى عنه أبو الفتح أحمد بن بابشاذ، وأبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبال. توفي رحمه الله تعالى سنة ثمان وأربعمائة.
علي بن أبي بكر
بن روزبة، راء أول قبل الواو وبعدها زاي وباء موحدة ابن عبد الله أبو الحسن. البغدادي القلانسي الصوفي. سمع البخاري من أبي الوقت. وحدث ببغداد ورأس العين مرات بالصحيح. وازدحموا عليه ووصلوه بجملة من الذهب. وكان قد عزم على الحضور إلى دمشق، فرد إلى بغداد، فطالبوه بما كانوا أعطوه. فرد البعض وماطل بالباقي. وجاوز السبعين. وأضر آخر عمره. وأجاز لابن الشيرازي وسعد والمطعم وأحمد ابن الشجنة وغيرهم. وتوفي رحمه الله تعالى سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.