للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثمانية عشر حديثاً. فعاد أحمد إليه فأراه مواضع الخطا، فأخرج عبد الرزاق أصوله، فوجدها كما قال يحيى. ففتح الباب وقال: ادخلوا وأخذ مفتاح بيت وسلمه إلى أحمد. وقال، هذا البيت ما دخلته يد غيري منذ ثمانين سنة أسلمه إليكم بأمانة الله، على أنكم لا تقولون ما لم أقل ولا تدخلوا علي حديثاً من حديث غيري ثم أومأ إلى أحمد وقال: أنت أمين الله على نفسك وعليهم. فأقاموا عنده مولاً. وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عبد الرزاق بن همام فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة. وفي رواية أخرى: عبد الرزاق بن همام، من لم يكتب عنه من كتاب ففيه نظر، ومن كتب عنه بأخرة، حدث عنه بأحاديث مناكير.

عبد السيد بن عتاب

بن محمد بن جعفر بن عبد الله الحطاب. بالحاء المهملة أبو القاسم الضرير المقرئ. كان من الموصوفين بجودة القراءة ومعرفة وجوه القراآت. قرا بالروايات على القاضي أبي العلاء محمد بن علي بن يعقوب الواسطي، والحسين بن عبد الله الحربي، ومحمد بن زلال النهاوندي، وجماعة كثيرين. وتوفي رحمه الله سنة تسع وثمانين وأربعمائة.

عبد السيد بن محمد

بن عبد الواحد بن جعفر. أبو نصر، الفقيه الشافعي ابن الصباغ البغدادي. فقيه العراق. كان يقدم على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي. صنف الشامل، وهو من أصح كتب الشافعية وأجودها في النقل. وصنف كتاب الكامل.

<<  <   >  >>