للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان كاتبه أبو الفرج محمد بن أحمد السامري، ثم الحصين بن أبي سلمان، ثم أبو أحمد الفضل بن عبد الرحمن بن جعفر الشيرازي. والمدبر للأمور محمد بن يحيى بن شيرازاد. وحاجبه أبو العباس أحمد بن خاقان المفلحي. ونقش خاتمه، لله الأمر. وكان الغالب على دولته امرأة يقال لها علم الشيرازية، وكانت قهرمانة داره. وهي التي سعت في خلافته عند توزون حتى تمت. فعوتب على إطلاق يدها وتحكمها في الدولة فقال: خفضوا عليكم فإنما وجدتها في الشدة ووجدتكم في الرخاء، وهذه الدنيا التي بيدي هي التي سعت لي فيها حتى حصلى؟ أفأبخل عليها ببعضها. وكان خواصه كثيراً ما يبصرونه مصفراً لكثرة الجزع. فقالوا له في ذلك. فقال: كيف يطيب لي عيش، والذي خلع ابن عمي وسمله أشاهده في اليوم مرات وأطالع المنية بين عينيه فما مر شهر من حين هذا الكلا حتى سم توزون ومات. ثم دخل عليه معز الدولة بن بويه فخلعه وسمله وانقضت دولة الأتراك وصارت الدولة للديلم.

عبد الله بن عمر

بن الخطاب أبو عبد الرحمن، رضي الله عنه. صاحب رسول الله صلى اله عليه وسلم، وابن وزيره. هاجر به أبوه قبل احتلامه، واستصغر عن أحد وشهد الخندق وما بعدها. وهو شقيق حفصة. أمهما زينب بنت مطعون. روى علماً كثيراً عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر. وشهد فتح مصر. قاله ابن يونس. وقال غيره: شهد

<<  <   >  >>