للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فاحمر وجه أبي سعيد واستحيي من أصحابه ثم غطى المجنون رأسه وخرج وهو يقول يتصدرون فيغرون الناس من أنفسهم. فقال أبو سعيد بعد خروجه: اطلبوه فإنني أظنه إبليس، فخرجوا فلم يظفروا به.

أحمد بن سرور

بن سليمان بن علي بن الرشيد أبو الحسين السمسطاري. بضم السين المهملة الأولى وسكون الثانية وبينهما ميم مضمومة وطاء مهملة وألف مقصورة وهي قرية بالصعيد من عمل البهنسا على غربي النيل؟ ذكره السلفي في معجم السفر، وقال: رايته بمكة سنة سبع وتسعين وأربعمائة، وسمع معنا على شيوخنا ثم رأيته بالإسكندرية ثم رأيته بمصر سنة خمس عشرة وكان آخر العهد به. سمع بمكة أبا معشر الطبري، وبمصر أبا إسحاق الجبان، وبالإسكندرية أبا العباس الرازي، وكف آخر عمره. وكان عارفاً بالكتب وأثمانها. وتوفي رحمه الله سنة سبع عشرة وخمسمائة بالصعيد.

أحمد بن سليمان

بن زبان بالباء ثانية الحروف وقبلها زاي. أبو بكر الكندي الضرير، المعروف بابن أبي هريرة، توفي سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.

أحمد بن شبيب: الحبطي الضرير البصري. نزيل مكة والحبطات من تميم. وثقة أبو حاتم. وتوفي سنة تسع وعشرين ومائتين والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>