للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قد أقسم الدمع لا يجفو الجفون أسىً ... والنوم لا زارها حتى ألا قيكا

[عبد الله بن هرمز]

بن عبد الله. أبو العز. الضرير البغدادي المقرئ. كان ينظم الشعر. ورور عنه أبو بكر بن كامل الخفاف. ومن شعره.

ومدامة صهباء صافية ... تنسى الهموم وتذكر المرحا

سبقت حدوث الدهر عصرتها ... فلذاك يلفى سؤرها شبحا

هينئاً لك النوم يا نائم ... رقدت ولم يرقد الهائم

وكيف ينام فتىً مغرم ... برى جسمه سره الكاتم

أريد لا ضمر وجدي بكم ... فيظهره دمعي الساجم

فلست الذي شفني حبه ... بما في فؤادي له عالم

عساه على ظلمه يرعوى ... فيدنو وقد يرعوى الظالم

[أبو عبد الله الباذني]

بالباء ثانية الحوف وبعدها ألف وذاك معجمة وبعدها نون شاعر مجيد، كان ضريراً، وكان يمدح الوزير البلعمي. ذكره الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور. وباذن قرية من قرى خابران من أعمال سرخس.

عبد الرحمن بن عبد الله

بن أحمد بن اصبغ بن الحسين بن سعدون بن رضوان ابن فتوح. الإمام الحبر أبو القاسم، وأبو زيد، ويقال أبو الحسن بن الخطيب أبي محمد ابن الخطيب أبي عمرو بن أبي الحسن الخثعمي السهيلي الأندلسي المالقي الحافظ صاحب المصنفات. توفي رحمه الله تعالى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة. ناظر علي بن الحسين ابن الطراوة في كتاب سيبويه، وسمع منه كثيراً من اللغة والآداب. وكف بصره وهو ابن سبع عشرة سنة، وكان عالماً بالعربية واللغة والقراآت، بارعاً في ذلك. تصدر للإقراء

<<  <   >  >>