الأشرف بن الأعز: ين هاشم. المعروف بتاج العلى. العلوي الحسني الرافضي الرملي، كان بآمد. وتوفي بحلب سنة عشر وستمائة. اجتمع هو وابن دحية فقال له: إن دحية لم يعقب. فتكلم ابن دحية، ورماه بالكذب، في مسائله الموصلية.
وذكر يحيى ابن أبي طي في تاريخه، فقال: شيخنا العلامة الحافظ النسابة الواعظ الشاعر. قرأت عليه نهج البلاغة وكثيراً آمن شعره. أخبرني انه ولد بالرملة في غرة المحرم سنة اثنتين وثمانين وأربعمائة. وعاش مائة وثمانياً وعشرين سنة. وقال: إنه لقي ابن الفحام وقرا عليه بالسبع في كتابه الذي صنفه. قال: وكنت بالبصرة وسمعت من الحريري خطبة المقامات. ثم أخبرني إنه دخل الغرب وسمع من الكروحي كتاب الترمذي، ودخل دمشق والجزيرة وحلب. وأخذه ابن شيخ السلامية. وجعل له الظاهر كل يوم ديناراً صورياً، وفي كل شهر عشرة مكاكيك حنطة ولحماً. وله كتاب نكت الأبناء في مجلدين. وكتاب جنة الناظر وجنة المناظر خمسة مجلدات في تفسير مائة آية ومائة حديث، وكتاب في تحقيق غيبة المنظر وما جاء فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الأئمة ووجوب الإيمان بها، وشرح القصيدة البائية التي للسيد الحميري. وقدح عينيه ثلاث مرات. وكانت العامة تطعن عليه عند السلطان ولا يزيده إلا محبة.
قال الشيخ شمس الدين الذهبي رحمه الله: ما كان هذا إلا وقحاً جريئاً على الكذب. انظر كيف ادعى هذه السن، وكيف كذب في لقاء ابن الفحام والحريري.
الطنطاش: الأمير سيف الدين. مملوك الأمير أمين الدولة صاحب بصرى وصرخد. وواقف الأمينية بدمشق. لما توفي أمين الدولة كان الطنطاش هذا نائباً على