(٢) طَبَعَ الأُسْتَاذُ الدُّكْتُور مُصْطَفَى جَواد كِتَابًا بِاسْمِ "الحَوَادِثِ الجَامِعَةِ" وَنَسَبَهُ إِلَيْهِ سَنَةَ (١٣٥١ هـ) وَبَعْدَ نَشْرِهِ عَدَلَ عَنْ صِحَّةِ نِسْبَتِهِ إِلَى ابْنِ الفُوَطِيِّ وَكَتَبَ مَقَالًا فِي ذلِكَ وَرَجَّحَ أَنْ يَكُوْنَ مِنْ تَأْلِيْفِ مُحِبِّ الدِّيْنِ أَبِي العَبَّاسِ أَحمَدَ بْنِ يُوْسُفَ بنِ أَبِي بَكْرٍ العَلَوِيِّ الكَرَجِيِّ، ثُمَّ البَغْدَادِيِّ المُقرِئُ (ت: ٧٢١ هـ)، وَذَكَرَ أَنَّ لَهُ تَارِيخًا علَى السِّنِيْنَ، وَلَمْ يَأْتِ بِدَلِيْلٍ ظَاهِرٍ يَجْعَلُ القَارِيء يَطْمَئِنُ إِلَى هَذَا المُرشَّحِ الجَدِيْدِ، وَأَعَادَ الأُسْتَاذ الدُّكْتُور بَشَّار عَوَّاد مَعْرُوْف وَالدُّكْتُورُ عِمَاد عبْد السَّلَامِ رَؤُوف تَحْقِيْقَهُ وَنُشِرَ فِي دَارِ الغَرْبِ الإِسْلَامِي سَنَةَ (١٩٩٧ م) بِعُنوَانِ كِتَاب الحوادِث لِمُؤَلِّفٍ مِن القَرْنِ الثَّامِنِ الهِجْرِيِّ، وعَرَضا فِي مُقَدِّمَتِهِ مَا قَيْلَ فِي نِسْبَتِهِ وَمَا كُتِبَ حَوْلَهُ، ثُمَّ قَالَا: "وَقَدْ حَاوَلْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَجِدَ دَلِيْلًا عَلَى تَرْجِيْحِ نِسْبَةِ الكِتَاب إِلَى أَحَدِ المُؤَرِّخَيْنِ وَلكِنَّنا لَمْ نَجِدْ مِنَ الأَدِلَّةِ مَا يُعِيْنُنَا عَلَى ذلِكَ، وَإِذَا كَانَ الأَمْرُ كَذَلِكَ فَلَيْسَ أَمَامنَا إِلَّا التَّسْلِيْمَ بِجَهَالَةِ مُؤَلِّفِ الكِتَابِ فِي الوَقْتِ الحَاضِرِ، وَمِن ثَمَّ جَهَالَةَ اسْمِ الكِتَابِ أَيْضًا عَلَى أَنَّنَا تَجَوَّزْنَا فَأَطْلَقْنَا عَلَيْهِ اسْم "كِتَابِ الحَوَادِثِ".(٣) ابْنُ السَّاعِي: عَلِيُّ بْنُ أَنْجَبَ (٦٧٤ هـ) وَاسْمُ تَارِيخِهِ، "الجَامِعُ المُخْتَصَرِ" طُبِعَ الجُزْء التَّاسِع مِنْهُ … وَهُوَ المَوْجُوْدُ مِنَ الكِتَابِ الآنَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute