للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثَامِنِ جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَسَبْعِمَائَةِ. وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ المُعَافَى بنِ عِمْرَانَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

٥٢٨ - عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الحَلِيْمِ (١) بنِ عَبْدِ السَّلَامِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي القَاسِمِ


= إِلَى "الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ" وَرَجَع [وَوَلِيَ] مَشْيَخَةَ الإِقْرَاءِ بِـ "التُّرْبَةِ الأَشْرَفِيَّةِ" بِـ "دِمَشْقَ" وَبَاشَرَ ذلِكَ مُدَّةً، ثُمَّ إِنَّهُ حَنَّ إِلَى وَطَنهِ فَعَادَ إِلَيْهِ، وَوَلِيَ مَكَانَهُ فِي المَشْيَخَةِ المَذْكُوْرَةِ شِهَابُ الدِّيْنِ أَحْمَدُ بْنُ النَّقِيْبِ البَعْلَبَكِّيُّ المُقْرِئُ. . .".
(١) ٥٢٨ - شَرَفُ الدِّينِ بْنُ تَيْمِيَّةَ (٦٦٦ - ٧٢٧ هـ):
أخُو شَيْخِ الإِسْلَامِ، الإِمَامِ، المُجَاهِدِ: تَقِيِّ الدِّيْنِ أَبِي العَبَّاِس أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الحَلِيْمِ بْنِ تَيْمِيَّةَ.
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٩٧) وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٤١)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٢١)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٧٤). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ ابْنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ٢١٤)، وَمُعْجَمِ الشُّيُوْخِ (١/ ٣٢٣)، وَالمُعْجَمُ المُخْتَصُّ (١٢١)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٢٣٦)، وَالإِعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلَامِ (٣٠٧)، وَدُوَلُ الإِسْلَامِ (٢/ ٢٣٥)، وَمِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ (١٥٣)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٧/ ١٤٠)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (٢/ ٦٩٢)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٤/ ٢٧٧)، وَتَذْكِرَةُ النَّبِيْهِ (٢/ ١٧٨)، وَدُرَّةُ الأَسْلَاكِ (٢/ وَرَقَة: ٢٥٤)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (٢/ ٣٦)، وَالدُّرَرُ الكَامِنَةُ (٢/ ٣١٧)، وَتَارِيْخُ ابنِ الوَرْدِيِّ (٢/ ٢٨١)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٧) (٨/ ١٣٦)، وَلَهُ ابْنٌ اسْمُهُ: مُحَمَّدٌ لَمْ يَشْتَهِرْ بِعِلْمٍ، وَاشْتُهِرَ حَفِيْدُهُ: مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ نَاصِرُ الدِّيْنِ (ت: ٨٣٧ هـ) وَابْنُ حَفِيْدِهِ هَذَا: مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ (ت: ٨٧٦ هـ) وَبَقِيَ العِلْمُ فِي عَقِبِهِ إِلَى عُصُوْرٍ مُتَأَخِّرَةٍ، ثُمَّ أَخَذَتْ أُسْرَتُهُمْ أَسْمَاءً جَدِيْدَةً كَـ "آلِ قَاضِي فَصَّةَ" وَ"آلِ أَبِي المَوَاهِبِ" أَوْ "المَوَاهِبِي". وَشَرَفُ الدِّيْنِ هَذَا احْتَفَلَ بِهِ ابْنُ الجَزَرِيِّ فِي "تَارِيْخِهِ" وَأَثْنَى عَلَيْهِ فَقَالَ: "وَكَانَ مِنْ أَكَابِرِ الفُضَلَاءِ قَلَّ أَنِّي سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ منَ الفِقْهِ إِلَّا ذَكَرَ فِيْهَا أَقوَالَ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَمَا قَدْ اتَّفَقَ علَيْهِ العُلَمَاءُ المُتَأَخِّرِيْنَ [كَذَا؟]، =