للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَمَّادُ بنُ هِبَةِ اللهِ بِـ"حَرَّانَ" (أَنَا) إِسْمَاعِيْلُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ الحَافِظُ (أَنَا) مُحَمَّدُ بنُ هِبَةِ اللهِ الطَّبَرِيُّ (أَنَا) هِلَالٌ الحَفَّارُ، (أَنَا) عُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ، (ثَنَا) مُحَمَّدُ بنُ أَحَمَدَ بنِ البَرَاءِ (حَدَّثَنِي) مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ صَاحِبُ البَصْرِيِّ، حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو نُوَاسٍ:

أَلَا رُبَّ وَجْهٍ فِي التُّرَابِ عَتِيْقِ … أَلَا رُبَّ رَامٍ فِي التُّرَابِ رَفِيْقِ

أَرَى كُلَّ حَيٍّ هَالِكًا وَابْنَ هَالِكٍ … وَذُو حَسَبِ فِي الهَالِكِيْنَ عَرِيْقِ

فَقُلْ لِمُقِيْم الدَّارِ إِنَّكَ ظَاعِنٌ … إِلَى سفَرٍ نَائِي المَحَلِّ سَحِيْقِ

إِذَا امْتَحَنَ الدُّنْيَا لِبَيْبٌ تَكَشَّفَتْ … لَهُ عَنْ عَدُوٍّ فِي ثِيَابِ صَدِيْقِ

٢٣٢ - مُحَمَّد بنُ عُثْمَانَ (١) بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ البَاقِي بنِ العُكْبَرِيِّ


= وغَيْرِهِ وأقْرَأَ الْحِسَابَ وَالْفَرَائِضِ مُدَّةً، وَكَانَ عَارِفًا بِهِمَا، وَبِالْمَسَاحَةِ، وَكَانَتْ وَفَاتَهُ فِي حَيَاةِ أَبَيْهِ" وَهُوَ مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةِ حَنْبليَّةٍ مَشْهُورَةٍ. ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي تَرْجَمَةِ أَبِيْهِ وَمَحَلُّهُ هُنَا.
وَمِمَّنْ يَغْلِبُ عَلَى الظَّنِّ أَنَّهُ مِنَ الحَنَابِلَةِ فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ:
٢٨٤ - عَبْدُ السَّلَامِ بنُ أحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بن عَبْدِ السَّلَامِ الْبَغْدَادِيُّ الْحَرْبِيُّ الْمُؤَدِّبُ. سَمعَ من أَبِي بَكْرٍ الأنْصَارِيِّ، وَأَبِي مَنْصُوْرٍ القَزَّازِ، وَعَبْدِ الوَاحِدِ بنِ أَحْمَدَ ابن يُوْسُفَ وَرَوَى عَنْهُ ابنُ خَلِيْلٍ، وابن الدُّبَيْثيِّ، والضِّيَاء، وَالنَّجيْبُ عَبْدُ اللَّطِيفِ وَالْتَّقِيُّ اليَلْدَانِيُّ. وَبِالإِجَازة ابنُ أَبي الخَيْرِ وابنُ الْبُخَارِيِّ. أَغْلَبُ شُيُوْخِهِ وَتَلَامِيْذه حَنَابِلَةٌ. أَخْبَارُهُ في: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٤٣٤)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ٣٧)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٣٥٦).
(١) ٢٣٢ - ابنُ عَبْدِ البَاقِي العُكْبَرِيُّ (٥٣٨ - ٥٩٩ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: المَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٤٦٤)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٤٤)، وَمُخْتَصَرِهِ =