للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سَمِعْتُهُ مِنَ المُؤَيَّدِ الطُوْسِيِّ (١)، فَقُبِلَ ذلِكَ مِنْهُ، وَسُمِعَ عَلَيْهِ الكِتَابُ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَسَمِعَهُ مِنْهُ الحُفَّاظُ وَالفُقَهَاءُ، وَأَفْتَى بِالسَّمَاعِ عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ قَاضِي القُضَاةِ شَمْسُ الدِّيْنِ بنُ أَبي عُمَرَ المَقْدِسِيُّ.

٢٠ - عَبْدُ الوَهَّابِ بنِ أَحْمَدَ (٢) بنِ عَبْدِ الوَهَّابِ بنِ جَلَبَةَ، البَغْدَادِيُّ، ثُمَّ


= الإِرْبِلِيُّ لِلْجَمَاعَةِ أَنَّهُ كَانَ لَهُ ثَبَتٌ بِسَمَاعِ الكِتَابِ فَذَهَبَ مِنْهُ". ثُمَّ ذَكَرَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ عَنْ شَيْخِهِ ابنِ أَبي الفَتْحِ قَوْلَهُ: وَبَلَغَنِي عَنْ قَاضِي القُضَاةِ ابنِ خِلِّكَان قَالَ: رَأَيْتُ ثَبَتَهُ بِـ "صَحِيْحِ مُسْلِم" وَذَكَرَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ أَيْضًا أَنَّه أَجَازَهُ بِمَرْوِيَّاتِهِ. يُرَاجَعْ: مُعْجَمِ الذَّهَبِيِّ (٤٣٤). أَخْبَارُ الإِرْبِليِّ المَذْكُوْرِ زِيادَةً عَلَى مَا سَبَقَ فِي: تَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ (٤/ ١٤٦٥)، وَدُوَلِ الإِسْلامِ (٢/ ١٨٤)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٤/ ١١٥)، والنُّجُوْمِ الزَّاهِرَةِ (٧/ ٣٥٣).
(١) الطُّوْسِيُّ المَذْكُوْرُ هُوَ مُؤَيَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الطُوْسِيُّ ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيُّ (ت: ٦١٧ هـ) مُسْنِدُ خُرَاسَانَ فِي زَمَنِهِ. قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "سَمِعَ "صَحِيْحَ مُسْلِمٍ "فِي سَنَةِ ثَلَاثِيْنَ مِنْ أَبي عَبْدِ اللهِ الفَرَاوِيِّ" وَقَالَ: "وَطَالَ عُمُرُهُ، وَرَحَلَ النَّاس إِلَيْهِ مِن الأَقْطَارِ، وَكَانَ ثِقَةً، مُقْرِئًا، جَلِيْلًا، رَوَى عَنْهُ خَلْقٌ كَثيْرٌ. . ." وَذَكرَ جُمْلَةً. أَخْبَارُهُ في: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٢٦)، وَوَفَيَاتِ الأَعْيَانِ (٥/ ٣٤٥)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٢/ ١٠٤)، وَشَذَرَاتِ الذَّهَبِ (٥/ ٧٨).
(٢) ٢٠ - ابنُ جَلَبَةَ الحَرَّانِي (؟ - ٤٧٦):
أَخْبَارُهُ في: طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ (٣/ ٤٥٢)، وَمُخْتَصَرِهِ (١/ ٣٩٨)، وَمَنَاقبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ (٦٣١)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلِةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٦)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١١٨)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٢/ ٤١٦)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّد" (١/ ٢١٢). وَيُرَاجَعُ: إِكْمَالُ الإِكْمَالِ (٢/ ٥١)، وَالكَامِلُ في التَّارِيْخِ (١/ ١٢٩)، وَذَيلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (١/ ٣١٥)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبلاءِ (١٨/ ٥٦٠)، وَالعِبَرُ =