للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٨ - وَقُتِلَ فِيْهَا الشَّيْخُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ (١) بنُ الشَّيْخِ شَمْسِ الدِّيْنِ بنِ


(١) ٤٨٨ - أَبُو الحَسَنِ المَقْدِسِيُّ (؟ - ٦٩٩ هـ).
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لِابْنِ نَصْرِ اللهِ (ورَقَة: ٨٩)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٣٤)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٣٦٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٤٤). وَيُرَاجَع: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (٢/ وَرَقَة ٣١)، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٤٢٦)، وَالدَّارِسُ (٢/ ١٠٩)، وَالقَلَائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (٢٥٨)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٣٣٤).
يُستَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ - رَحِمَهُ اللهُ - فِي وَفَيَاتِ سَنَةَ (٦٩٩ هـ) أعْدَادًا كَبِيْرَةً مِنَ العُلَمَاءِ، وَذلِكَ أَنَّ التَتَارَ دَخَلُوا فِي هَذَا العَامِ "الصَّالِحِيَّةَ" مَقَرَّ الحَنَابِلَةِ وَغَيْرِهَا مِن بِلَادِ الشَّامِ بِقِيَادَةِ (قَازَان) فَقَتَلُوا، وَنَهَبُوا، وَأَسَرُوا، وَسَبَوُا النِّسَاءَ وَالذُّرِّيَّةِ، بِشَكْلِ لَمْ يَسْبِقْ لَهُ مَثِيْلٌ فِي الفَظَاعَةِ وَشِدَّةِ الكَارِثَةِ فِي بِلَادِ الشَّامِ، وَقَدْ تَحَدَّثَ كَثِيْرٌ مِنَ المُؤَرِّخِيْنَ عَنْ هَذِهِ الكَارِثَةِ مِمَّنْ عَاصَرَهَا وَشَاهَدَهَا؛ لِذلِكَ كَثُرَ القَتْلَى مِنْ عُلَمَاءِ الحَنَابِلَةِ خَاصَّةً، وَنُهِبَتْ مَكْتَبَاتُهُمْ، وَهُدِمَتْ مَسَاجِدُهُمْ، وَبَقِيَتْ الجَنَائِزُ فِي المَحَالِّ وَالمَسَاجِدِ وَالطُّرُقَاتِ أَيَّامًا، وَوَجَدُوا مِنَ التَّعْذِيْبِ، وَالإِهَانَةِ، وَالقَتْلِ بِطُرُقٍ شَنِيْعَةٍ جِدًّا مَا لَمْ يَجِدْهُ غَيْرُهُمْ. يُرَاجَعُ: المُقْتَفَى لِلْبِرْزَالِيِّ (٢/ وَرَقَة: ٧) فَمَا بَعْدَهَا، وَتَارِيْخُ الإِسْلَامِ (٨١) حَوَادِثُ سَنَةِ (٦٩٩ هـ) وَتَارِيْخُ السَّلَاطِيْنِ المَمَالِيْك (٦٨)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَة (١٤/ ٧)، وَنِهَايَةُ الأَرِبِ (٣١/ ٣٩٤)، وَالسُّلُوْكُ (١/ ٣/ ٨٩١)، وَذَيْلُ مِرْآةِ الزَّمَانِ (٤/ وَرَقَة ٣١٣، ٣١٤)، وَغَيْرِهَا. وَمِمَّنْ تُوُفِّيَ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ عُلَمَاءِ الحَنَابِلَةِ مِمَّنْ لَمْ يَذْكُرُهُمْ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ -:
٩١٠ - آمِنَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ مَحْموْدِ بْنِ عَبْدِ المُنْعِمِ المَرَاتِبِيِّ، ذَكَرَهَا الحَافِظُ البِرْزَالِيُّ فِي المُقْتَفَى (١/ وَرَقَة ٣٣)، وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهَا: مُحَمَّدًا (ت: ٦٤٤ هـ) وَسَيَأْتِي اسْتِدْرَاكُ أَخِيْهَا، مَحْمُوْدٍ (ت: ٧١٦ هـ) فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَأُخْتِهَا: خَدِيْجَةَ سَيَأْتِي ذِكْرُهَا فِي وفَيَاتِ هَذِهِ السَّنَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
٩١١ - وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفِ بْنِ رَاجِحٍ المَقْدِسِيُّ المَاسِحُ، عِمَادُ الدِّيْنِ. ذَكَرَهُ البُرْهَانُ بْنُ مُفْلِحٍ فِي المَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٢١٥)، وَالبِرْزالِيُّ فِي المُقْتفَى (٢/ =