للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٥ - إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الأَزْهَرِ (١) بنِ أَحْمَدَ (٢) بنِ مُحَمَّدِ الصَّرِيْفِيْنِيُّ، الفَقِيْهِ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ أَبُو إِسْحَقَ، وَيُلَقَّبُ تَقِيَّ الدِّيْنِ، نَزِيْلُ "دِمَشْقَ".

وُلِدَ لَيْلَةَ حَادِي عَشَرَ مُحَرَّمٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ - وَقِيْلَ سَنَة إِحْدَى - وَثَمَانِيْن وَخَمْسِمَائَةَ بِـ "صَرِيْفِيْنَ" مِنْ قُرَى "بَغْدَادَ". وَقَرَأَ القُرْآنَ عَلَى وَالِدِهِ، وَعَلَى أَبِي الفَضْلِ عَوْضٍ الصَّرِيْفِيْنِيِّ. وَدَخَلَ "بَغْدَادَ" وَسَمِعَ بِهَا مِنِ ابنِ الأَخْضَرِ، وَابْنِ طَبَرْزَدٍ، وَحَنْبَلٍ، وَطَبَقَتِهِمْ. وَرَحَلَ إِلَى الأَقْطَارِ، وَسَمِعَ بِـ "أَصْبَهَانَ" مِنْ عَلِيِّ بنِ مَنْصُوْرٍ الثَّقَفِيِّ، وَبِـ "نَيْسَابُوْرَ" مِنَ المُؤَيَّدِ الطُّوْسِيِّ، وَبِـ "مَرْوَ" مِنْ عَبْدِ الرَّحِيْمِ بنِ السَّمْعَانِيِّ، وَبِـ "هَرَاةَ" مِنْ أَبِي رَوْحٍ الهَرَوِيِّ، وَبِـ "بُوْشَنْجَ" مِنْ سُهَيْلِ بنِ مُحَمَّدٍ البُوْشَنْجِيِّ. وَسَمِعَ بِـ "الكَرَجِ" و"الدِّيْنُوَرَ"، وَ"نَهَاوَنْدَ"،


(١) في (ط): "ابن الأزهري".
(٢) ٣٦٥ - ابنُ الأَزْهَرِ الصَّرِيْفِيْنِيُّ (٥٨١ - ٦٤١ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧٠)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٣٣)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٢٤٢)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٧٩). وَيُرَاجَعُ: ذَيْلُ الرَّوْضَتَيْنِ (١٧٣)، وَتَارِيْخُ إِرْبِلَ (١/ ٤٠٥)، وَصِلَةُ التَّكْمِلَةِ لِلحُسَيْنِيِّ (وَرَقَة: ٤)، وَتَارِيْخُ الإسْلَامِ (٧١)، وَالإشَارَةُ إِلَى وفَيَاتِ الأعْيَانِ (٣٤٣)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٦٦)، وَالعِبَرُ (٥/ ١٦٧)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٣/ ٨٩)، وَتَذْكِرَةُ الحُفَّاظِ (٤/ ١٤٣٣)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٢٠٠)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٦/ ١٤١)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٣/ ١٦٣)، وَتَارِيْخُ الخُلَفَاءِ (٤٧٦)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (١/ ٨٦)، وَطَبَقَاتُ الحُفَّاظِ (٥٠٠)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٦/ ٣٤٩)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢٠٩) (٧/ ٢٦٣). وَابْنُهُ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، أَبُو عَبْدِ اللهِ (ت: ٦٨٣ هـ) نَذْكُرُهُ فِي مَوْضِعِهِ مِنَ الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.