للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٣ - وَتُوُفِّيَ ابْنُ أَخِي الشَّيْخِ أَبِي عَلِيٍّ، وَاسْمُهُ: عبد المحسن بْن محمّدِ (١) ابْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبي الحَسَنِ بْنِ دُوَيْرَةَ البَصْرِيُّ، المُقْرِئُ، أَبُو مُحَمَّدٍ بِـ"بَغْدَادَ" يَوْمَ الثُّلاثَاءِ مُنْتَصَفَ ذِي الحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ. وَدُفِنَ مِنَ الغَدِ بِـ"بَابِ حَرْبٍ". وَحَدَّثَ بِالإِجَازَةِ عَنِ ابْنِ مِنِيْنَا، وَابْنِ الأخْضَرِ أَيْضًا. وَسَمِعَ مِنْهُ الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ.

٣٩٤ - وَلِلْشَّيْخِ أَبي عَلِيٍّ الحَسَنِ وَلَدٌ يُسَمَّى الحسن (٢) أَيْضًا. وَيُكَنَّى أَبَا مُحَمَّدٍ.


(١) ٣٩٣ - أبو مُحَمَّدِ بْنُ دُوَيْرَةَ البَصْرِيُّ (؟ - ٦٤٩ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُختَصَرِ الذَّيلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧٣)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٨٦)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٦٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّر المُنَضَّدِ" (١/ ٣٩٣)، وَأَخْبَارُهُ هُنَا عَنِ الحَافِظِ الدِّمْيَاطِيِّ فِي مُعْجَمِهِ (٢/ ٦٣)، وَهُوَ الَّذِي ذَكَرَ وَفَاتَهُ.
(٢) ٣٩٤ - جَمَال الدِّين بنُ الدُوَيْرَة (؟ -؟):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧٣)، وَالمَنْهَجِ الأحمَدِ (٤/ ٢٦٥)، وَمُخْتَصرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٩٣).
٦٢٧ - وَيَظْهَرُ أنْ أبا عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدَ بْنَ الحَسَنِ، عِمَادَ الدِّيْنِ بْنَ الدُّوَيْرَةَ البَصْرِيَّ المَذْكُوْرَ فِي مَجْمَع الآدَابِ (٢/ ١٣٦) ابْنٌ لأبِي عَلِي المَذْكُوْرِ أَيْضًا. قَالَ: "كَانَ مِنَ العُلَمَاءِ الأفْرَادِ، وَالأتْقِيَاءِ الزُّهَادِ، وَأَنْشَدَ:
نَحْنُ مُجْتَازُوْنَ وَالدُّنْيَا طَرِيْق … وَسبَيْلُ الرُّشْدِ وَعْرٌ وَمَضِيْق
وَفُضُوْلُ العَيْشِ ثُقْلٌ فَادحٌ … وَالخَفِيْفُ الحَاذِ مُنْهَاضٌ سَبُوْق
وَكَانَ قَدْ وَصَفَهُ بِـ"الفَقِيْهِ الزَّاهِدِ" وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتُهُ، وَفِي الهَامِشِ قَالَ المُحَقِّقُ: "بَيْتُ الدُّوَيْرَةِ مِنَ البُيْوتِ المَشْهوْرَةِ منْهُمْ: أَحْمَدُ بْنُ أَحمَدَ بْنُ الدُّوَيْرَة، وَالحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ =