(١) ٥٣٧ - جَمَالُ الدِّيْنِ الدَّارِقَزِّيُّ (؟ - ٧٦١ هـ):لَا أَدْرِي عَلَى مَنْ يَعُوْدُ الضَّمِيْرُ فِي قَوْلِهِ: "وَاشْتَغَلَ عَلَيْهِ" هَلْ يَعُوْدُ عَلَى جَمَالِ الدِّيْنِ القَيْلَوِيِّ، أَوْ عَلَى الزِّرِيْرَانِيِّ الَّذِي قَالَ المُؤَلِّفُ - رَحِمَهُ اللهُ - "وَمِنَ المُعِيْدِيْنَ عِنْدَهُ": "جَمَالُ الدِّيْنِ القَيْلَوِيُّ … ثُمَّ وَاشْتَغَلَ عَلَيْهِ جَمَالُ الدِّيْنِ. . ." هَذَا مَا أُرَجِّحُهُ، وَأَنَّ جَمَالُ الدِّيْن الدَّارَقَزِّيَّ مِنَ المُعِيْدِيْنَ عِنْدَ الزَّرِيْرَانِي. أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ الله (وَرَقَة: ١٠٦)، وَالشَّذَرَاتِ (٦/ ١٩٠)، وَالسُّحُبِ الوَابِلَةِ (١/ ٣٤٥)، ذَكَرَهُ ابنُ العِمَادِ فِي "الشَّذَرَاتِ" فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ (٧٥٩ هـ). وَ"الدَّارقَزِّيُّ" نِسْبَةً إِلَى (دَارِ القَزِّ) مِنْ مَحَالِ "بَغْدَادَ" سَبَقَ ذِكْرُهَا مِرَارًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute