للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٤ - عَبْدُ القَادِرِ بْنِ أَبِي صَالِحِ (١) بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَنْكِي دَوْست بنِ أَبِي


(١) ١٤٤ - عَبْدُ القَادِرِ الجِيْلَانِيُّ (٤٧٧ - ٥٦١ هـ):
شَيْخُ الطَّرِيْقَةِ وَإِمَامُ الحَنَابِلَةِ فِي وَقْتِهِ، أَخْبَارُهُ فِي: مَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ لابنِ الجَوْزِيِّ (٦٤٠)، وَمُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٣٠)، والمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ١٤٨)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢١٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٧١). وَيُرَاجَعُ: الأَنْسَابُ للسَّمْعَانِيِّ (٣/ ٤١٥)، وَالمُنْتَظَمُ (١٠/ ٢١٩)، وَالكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١١/ ٣٢٣)، وَمِرْآةُ الزَّمَانِ (٨/ ١٦٤)، وَالمُخْتَصَرُ فِي أَخْبَارِ البَشَرِ (٣/ ٤٣)، وَسِيَرُ أَعْلامُ النُّبَلاءِ (٢٠/ ٤٣٩)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٨٦)، وَالعِبَرُ (٤/ ١٧٥)، وَدُوَلُ الإِسْلامِ (٢/ ٧٥)، وَتَتِمَّةُ المُخْتَصَرِ (٢/ ١٠٧)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنِ (١٦٩)، وَالإِعْلامُ بِوَفَيَاتِ الأَعْلامِ (٢٣١)، وَتَارِيْخُ ابنِ الوَرْدِيِّ (٢/ ١٠٧)، وَالمُسْتَفَادُ مِنْ ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ (٣٠٤)، وَفَوَاتُ الوَفَيَاتِ (٢/ ٣٧٣)، وَمِرْآةُ الجِنَانِ (٣/ ٣٤٧)، وَالبِدَايَةُ والنِّهَايَةُ (١٢/ ٢٥٢)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٣٧١)، وَتَارِيْخُ الخَمِيْسِ (٢/ ٤٠٨)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ١٩٨)، (٦/ ٣٣٠)، وَالمَدْخَلُ لابنِ بَدْران (٤١٥)، وَأَضْرَبْتُ عَن الرُّجُوْعِ إِلى كُتُبٍ فِيْهَا مِنْ خُرَافَاتِ الصُّوْفيَّةِ مَا لَا تَلِيقُ بِأَهْلِ العِلْمِ، وَلَا يُمْكِنُ بِحَالٍ قَبُوْلُهُ، وَتَسْتَحِيْلُ نِسْبَتُهُ إِلى الشَّيْخِ، وَإِنْ كَانَ العُلَيْمِيُّ فِي "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" قَد نَقَلَ عَنْ بَعْضِهَا، وَقدْ قَصَّرَ مُحَقِّقُهُ - عَفَا اللهُ عَنْه - فِي التَّعْلِيْقِ عَلَى تِلْكَ المَوَاضِعِ الَّتِي كَانَ مِنَ الوَاجِبِ أَنْ يُعَلِّقَ عَلَيْهَا صِيَانَةً لِلشَّرِيعَةِ، وَحِمَايَةَ لعُقُولِ الشُّدَاةِ من طَلَبَةِ العِلْمِ، وَتَبْرِئَةً للشَّيخِ مِنْ بَعْضِ مَا نُسِجَ حَوْلَهُ مِنْ التُّرَّهَات، وَليُحَدِّدَ المُحَقِّقُ نَفْسُهُ مَوْقِفَهُ مِنْ هَذِهِ الخُرَافَاتِ التِي لَا أَظُنُّهُ يَقْبَلُ بِها، وَلَا يَرْضَى عَنْهَا؛ أَدَاءً لأَمَانَةِ العِلْمِ وَإِحْقَاقًا لِلْحَقِّ، وَدَحْضًا لِلباطِلِ.
وَانْتَسَبَ إِلى الشَّيخِ أُسْرَةٌ عِلْمِيَّة كَبِيْرَةٌ هِيَ مِنْ أَكْبرِ الأُسَرِ العِلْمِيَّةِ الحَنْبَلِيَّةِ الَّتِي عَرَفْتُهَا حَتَّى الآنَ، وَقَدْ تَمَيَّزَ مِن أَوْلَادِ الشَّيخِ - رَحِمَهُ اللهُ - عشَرَةٌ مِنَ الفُضَلَاءِ هُم: علَى حَسَبِ وَفَيَاتِهِمْ: عِيْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ (ت: ٥٧٣ هـ)، وَعَبْدُ الجَبَّارِ بنُ عَبْدِ القَادِرِ =