* يا صَاحِبَيَّ فَدَتْ نَفْسِي نُفُوْسَكُمَا *وَالمُتَرجَمُ هُنَا وَصَفَهُ ابنُ كَثِيْرٍ بِـ "مُحَدِّثِ "بَغْدَادَ" وَوَاعِظِهَا، كَانَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ".(١) ٥٥٠ - نُوْرُ الدِّيْنِ البَغْدَادِيُّ (؟ - ٧٦٦ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١٠٦)، والمَنْهَجِ الأَحْمَد (٥/ ١٢٤)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٥٤٠)، وَالسُّحُبِ الوَابِلَةِ (٣/ ١٠٨٩). وَيُرَاجَعُ: الشَّذرات (٦/ ٢٠٧).(٢) مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَحمُوْدِ بنِ مُقْبِلٍ … الدَّقُوْقِيُّ (ت: ٧٤٢ هـ) لَمْ يَذْكُرْهُ المُؤَلِّفُ نَسْتَدْرِكُهُ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ أَخَاهُ مَحْمُوْدًا (ت: ٧٣٣ هـ). وَهَذَا الأخِيْرُ هُوَ الأشْهَرُ، لَكِنَّ المَقْصُوْدُ هُنَا مُحَمَّدًا؛ لأنَّهُ هُوَ شَيْخُ المُؤَلِّفِ ابنِ رَجَبٍ وَشَيْخُ أَبِيْهِ شِهَابِ الدِّيْنِ كَمَا فِي مُعْجَمهِ "المُنْتَقَى" رَقَم (١٦).(٣) المُحْيِيْ بنُ الكَوَّازِ هَذَا لَمْ أَقِفْ عَلَى أَخْبَارِهِ. وَالمُحْيِي مُخْتَصَرُ (مُحْيِي الدِّيْن).(٤) هُوَ عَبْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ المُؤْمِنِ بنِ الوَجِيْهِ بنِ هِبَةِ اللهِ، نَجْمُ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الوَاسِطِيُّ (ت: ٧٤٠ هـ). ذَكَرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ فِي مَعْرِفَةِ القُرَّاء الكِبَارِ (٣/ ١٤٩٤) (ط) تركيا. وَمُعْجَمِ الشُّيُوْخِ لِلحَافِظِ الذَّهَبِيِّ (١/ ٣٢٦)، وَفِي غَايَةِ النِّهَايَةِ (١/ ٤٢٩). قَالَ: "الأُسْتَاذُ، العَارِفُ، المُحَقِّقُ، الثِّقَةُ، المَشْهُوْرُ. كَانَ شَيْخَ "العِرَاق" فِي زَمَنِهِ" وَلَمَّا ذَكَرَ الآخِذِيْنَ عَنْهُ قَالَ: "وَشَيْخُنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ رَجَبٍ الحَنْبَلِيُّ للسَّبْعِ خَاصَّةً، وَسَمِعَ مِنْهُ حُرُوْفَ العَشَرَةِ مِن كِتَابَيْهِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute