أقُوْلُ - وعَلَى الله أَعْتَمِدُ -: لا يَلْزَمُهُمَا ذِكْرَهُ؛ لأنَّ وَصْفَهُ بِالمُقْرِئِ لا يَلْزَمُ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ عَالِمًا بِالقَرَاءَاتِ خَبِيْرًا بِهَا.(٢) مَسْجِدُ دَرْبِ الرَّيْحَان، مَسْجِدٌ في طَرَفِ الحَبَّالِيْنَ عِنْدَ رَأْسِ دَرْبِ الرَّيْحَانِ مِنَ السُّوْقِ الكَبِيْرِ سفل يُعْرَفُ بـ "مَسْجِدِ الرَّيْحَانِ" ثِمَارُ المَقَاصِدِ لابنِ عَبْدِ الهَادِي (٦٥)، وفي الدَّارِسِ للنُّعَيْمِيِّ (٢/ ٢٣٧): "وَهُوَ مَسْجِدُ فُضَالَةَ بنِ عُبَيْدٍ الأَنْصَارِيِّ الصَّحَابِيِّ".(٣) هُوَ الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ (ت: ٤٣٩ هـ) قَالَ الحَافِظُ الخَطِيْبُ: "كَتَبْنَا عَنْهُ، وَكَانَ ثِقَةً، دِيِّنًا". يُرَاجَعُ: تَارِيْخُ بَغْدَادَ (٨/ ٧٩)، وَالأَنْسَابُ (٨/ ٢٥١)، وَالمُنْتَظَمُ (٨/ ١٣٣)، مَنْسُوْبٌ إِلَى الطَّنَاجِيْرِ، وَهِيَ القُدُوْرُ الَّتي يُطْبَخُ بِهَا، وَلَا تزَالُ هَذِهِ التَّسْمِيَةُ مَعْرُوْفَةً فِي بِلَادِ الشَّامِ، وَهِيَ فَارِسيَّةٌ مُعَرَّبةٌ (تَنْكِيْرَهْ) يُرَاجَعُ: قَصْدُ السَّبِيْلِ (٢/ ٢٦).(٤) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيِّ، أَبُو مُحَمَّدٍ، يُعْرَفُ بـ "ابنِ صَابِرٍ" وَبِـ "ابنِ سَيِّدِهِ" (ت: ٥١١ هـ). أَخْبَارُهُ في: تَارِيْخِ دِمَشْقَ (٣٤/ ١٥٧)، وَسِيَرِ أَعْلامِ النُّبَلَاءِ (١٩/ ٤٢٣).(٥) ساقطة من (أ) و (ب) و (جـ).(٦) ٣١ - رِزْقُ اللهِ التَّمِيْمِيُّ (٤٠٠ - ٤٨٨ هـ):مِنْ كِبَارِ عُلَمَاءِ المَذْهَبِ، وَمِنْ مَشَاهِيْرِ العُلَمَاءِ بِعَامَّةٍ، وَصَلَ إِلَى دَرَجَةٍ عَالِيَةٍ مِنَ التَّقَدُّمِ وَالشُّهْرَةِ وَالتَّمَيُّزِ، فَقِيْهٌ، مُفَسِّرٌ، مُحَدِّثٌ، أَدِيْبٌ، شَاعِرٌ، جَمَعَ بَيْنَ شَرَفِ العِلْمِ وَشَرَفِ النَّسَبِ، مِنْ أُسْرَةٍ كَرِيْمَةٍ عَرِيْقَةٍ بِالعِلْمِ فِي أَصْلِهِ وَفَرْعِهِ، من جِهَةِ أَبِيْهِ، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute