أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٣٩)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٥٥)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٨٤)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنضَّدِ" (٢٨٢). وَيُرَاجَعُ: ذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (٤/ ٦٥)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ١٣٥)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٢١٩، ٢٢٠)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٢٦٤) (٦/ ٤٢٢)، كَرَّرَهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ في "عَلِيِّ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ" وَ"عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ المُبَارَك"، وَهُوَ يُدْرِكُ ذلِكَ؛ لِذَا قَالَ فِي الأُولى: "كَذَا سَمَّاهُ ابنُ مَشَّقَ وَسَيُعَادُ" وَجَعَلَ وِلَادَتَهُ سَنَةَ تِسْعٍ؟! وَقَالَ: "شَيْخٌ، صَالِحٌ، سَمِعَ الكَثِيرَ بِنَفْسِهِ" وَزَادَ فِي شُيُوْخِ سَمَاعِهِ: "أَبَا الغَنَائِمِ مُحَمَّدَ بنَ مُحَمَّدِ بنِ المُهتَدِي بِاللهِ، وَهِبَةَ اللهِ الشُّرُوْطِيَّ" قَالَ: "وَرَوَى عَنهُ: مُوَفَّقُ الدِّيْنِ بنُ قُدَامَةَ، وَالبَهَاءُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَإِلْيَاسُ الإِرْبِليُّ". قَالَ ابنُ النَّجَّارِ: "وَهُوَ أَخُو أَحْمَدَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَعَلِيٌّ الأَصْغَرُ، قَرَأَ الفِقْهَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الدِّيْنَوَرِيِّ، وَالفَرَائِضَ وَالحِسَابَ عَلَى الحُسَيْنِ الشَّقَّاقِ" وَزَادَ فِي شُيُوْخِهِ: أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بنَ الحَسَنِ المَزْرَفِيَّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ البَاقِي البَزَّازَ وَقَالَ: "وَلَمْ يَزَلْ يَقْرَأ عَلَى المَشَايِخِ إِلَى آخِرِ عُمُرِهِ، وَحَدَّثَ بِاليَسِيْرِ، وَكَانَ صَدُوْقًا، صَالِحًا، مُتَدَيِّنًا، حَسَنَ الطَّرِيْقَةِ، حَافِظًا لِكِتَابِ اللهِ، يَفْهَمُ طَرَفًا صَالِحًا مِنَ الفِقْهِ".- وَابْنُهُ: إِبْرَاهِيْمُ بنُ عَلِيٍّ (ت: ٦١٠ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي.- وَحَفِيْدُهُ: عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَلِيٍّ (ت: ٦٤٥ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي أَيْضًا.(٢) في وفيات سنة (٥٧٣ هـ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute