أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١٩)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٢٢)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٠٨)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٤٢). وَيُرَاجَعُ: الشَّذَرَات (٤/ ٧٩) (٦/ ١٣١).يقُوْلُ الفَقِيْرُ الَى اللهِ تَعَالَى عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ سُليْمَان العثيمين - عفا الله عنه -: هكَذَا فِي جَمِيْعِ النُّسَخِ المُعْتَمَدَةِ فِي التَّحْقِيقِ وغَيرِ المُعْتَمَدَةِ، وَهكَذَا أَيْضًا فِي طَبْعَتَي الكِتَابَ، ومَصَادِرِ التَّرْجَمَةِ المَذْكُوْرَةِ؛ لأَنَّ الجَمِيْعَ نَقَلَ عَنِ ابنِ رَجَبٍ، وَيَظْهَرُ أَنَّ المُؤَلِّفَ ابنَ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ - اخْتَصَرَ التَّرْجَمَةَ من "ذَيْلِ تَارِيْخِ بَغْدَادَ" لابنِ النَّجَّارِ (٣/ ٣٠٢) فَتَحَرَّفتْ عَلَيْهِ اللَّفْظَةُ، والَّذي في "الذَّيْلِ لابنِ النَّجَّارِ": " الدَّوْلَعِيِّ" مَنْسُوْبٌ إلَى "الدَّوْلَعِيَّةِ" اسْمِ بَلْدَةٍ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ هُوَ الصَّوَابُ و"الدَّوْلَعِيَّةِ" ذَكَرَهَا يَاقُوْتُ الحَمَوِيُّ فِي مُعْجمِ البُلْدَانِ (٢/ ٥٥٣) فَقَالَ: "بِفَتْحِ أَوَّلِهِ، وَبَعْدَ الوَاوِ السَّاكِنَةِ لَامٌ مَفْتُوْحَةٌ، وَعَيْنٌ مُهْمَلَةٌ؛ قَرْيَةٌ كَبِيْرَةٌ بَيْنَهَا وَبَيْنَ "المَوْصِلِ" يَوْمٌ وَاحِدٌ، عَلَى سَيْرِ القَوَافِلِ مِنْ طَرِيْقِ "نِصِيْبِيْنَ" .. " وَلَفْظَةُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute