للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَأَعَادَ بِعِدَّةِ مَدَارِسَ، وَنَابَ فِي الحُكْمِ بِظَاهِرِ "القَاهِرَةِ"، وَصَنَّفَ تَصَانِيْفَ عَدِيْدَةً مِنْهَا: "شَرْحُ الخِرَقِيِّ" (١) وَهُوَ مُخْتَصَرٌ جِدًّا، وَكِتَابُ "الفُنُوْنِ"، وَحَدَّثَ، وَرَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ ابْنُ رَافِعٍ (٢) وَكَانَ حَسَنَ المُنَاظَرَةِ، لَيِّنَ الجَانِبِ، لَطِيْفَ الذَّاتِ، ذَا ذِهْنٍ ثَاقِبٍ.

تُوُفِّيَ فِي تَاسِعَ عَشَرَ رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَسَبْعِمَائَةَ.

٥٨٩ - عُمَرُ بْن سَعْدِ اللهِ (٣) بْنِ عَبْدِ الأَحَدِ الحَرَّانِيُّ، ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ، الفَقِيْهُ


(١) وَذَكَرَ لَهُ الشَّيْخُ عَبْدِ القَادِرِ بَدْرَانَ فِي المَدْخَلِ (٤٦٦)، "مُخْتَصَرُ المُقْنِعُ" فِي أُصُولِ الفِقْهِ لاِبْنِ حَمْدَانَ، وَ"شَرْحٌ مُخْتَصَرٌ علَى المُقْنِعِ" فِي الفِقْهِ لاِبْنِ قُدَامَةَ، وهَذَا الأَخِيْرُ تُوْجَدُ قِطْعَةٌ مِنْهُ فِي المَكْتَبَةِ الظَّاهِرِيَّة بِـ "دِمَشْقَ" رَقم: (٢٦٩٤) فِي (١٢) وَرَقَة، لَمْ أَقِفْ عَلَيْهَا بَعْدُ.
(٢) مَعَ أَنَّ ابْنَ رَافِعٍ مِنْ شُيُوْخِهِ فَقَدِ اقْتَضَبَ تَرْجَمَتَهُ فِي الوَفَيَاتِ اقْتِضَابًا ظَاهِرًا، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ مَا يَدُلُّ على ذلِكَ، وَهِيَ لَا تَزِيْدُ علَى سَطْرٍ وَنِصْفَ السَّطْرِ؟!
(٣) ٥٨٩ - زَيْنُ الدِّيْنِ بْنُ بُخَيْخٍ (٦٨٥ - ٧٤٩ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ علَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١١٣)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٩٩)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٨٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٥١٣). وَيُرَاجَعُ: المُعْجَمُ المُخْتَصُّ (١٨١)، وَمِنْ ذُيُوْلِ العِبَرِ (٢٧٣)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٢٣/ ٤٨٠)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (٣/ ٦٢٩)، وَذَيْلُ تَذْكِرَةِ الحُفَّاظِ (٥٦)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٤/ ٢٢٧)، وَالوَفَيَاتُ لاِبْنِ رَافِعٍ (٢/ ٨٥)، وَتَارِيْخُ ابْنِ قاضِي شُهْبَةَ (٢/ ١/ ٦١٢)، والدُّرَرُ الكَامِنَةُ (٣/ ٢٤٢)، وَالمَنْهَلُ الصَّافِي، وَالدَّارِسُ (٢/ ٩٧)، وَالقَلَائِدُ الجَوْهَرِيَّةُ (١/ ١٣٧)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ١٦٢) (٨/ ٢٧٧).
وَوَالِدُهُ: سَعْدُ الدِّيْنِ (ت: ٧٢١ هـ) سَبَقَ اسْتِدْرَاكُهُ فِي مَوْضِعِهِ، وَسَيَأْتِي أَخُوْهُ: =