للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَكَانَ مَرَضُهُ البِرْسَامَ وَالسِّرْسَامَ (١) سِتَّةَ أَيَّامٍ، وَأُسْكِتَ مِنْهَا ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَشُدَّ تَابُوْتُهُ بِالحِبَالِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ خَلْقٌ كَثِيْرٌ، وَدُفِنَ عَلَى أَبِيْهِ فِي دَكَّةِ قَبْرِ الإِمَامِ أَحْمَدَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -.

١٥١ - عَلِيُّ بنُ ثَرْوَانَ (٢) بن زَيْدِ بن الحَسن (٣) بن سَعيْدِ (٤) بنِ عِصْمَةَ بنِ حِمْيَرَ الكِنْدِيُّ البَغْدَادِيُّ، النَّحْوِيُّ، الأَدِيْبُ، شَمْسُ الدِّيْنِ، أَبُو الحَسَنِ، ابنُ عَمِّ


(١) في (ب) وَ (ج) "السِّرسام وَالبِرْسَام".
(٢) في (أ) وَ (ب) وَ (ط): "بَرْدَوَان".
(٣) في (ط): "الحسين".
(٤) ١٥١ - شَمْسُ الدِّين الكِنْدِيُّ: (في حدود ٥٠٠ - ٥٦٥ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ الله (ورقة: ٣٣)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢١٦)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٢٥٦)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٧٤). وَيُرَاجَعُ: خَرِيْدَةُ القَصْرِ "قِسْمُ شُعَرَاءِ الشَّامِ" (١/ ٣١٠)، وَمُعْجَمُ الأُدَبَاءِ (١٢/ ٢٧٥)، وَتَكْمِلَةُ الإِكْمَالِ (٦٤)، وَإِنْبَاهُ الرُّوَاة (٢/ ٢٣٥)، وَتَلْخِيْصُهُ لابنِ مَكْتُوْمٍ (١٢٩)، وَذَيْلُ تَارِيْخِ بَغْدَادَ لابنِ النَّجَّارِ (٣/ ٢٣٠)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (٣/ ١١٠)، وَطَبَقَاتُ النُّحَاةِ لابنِ قَاضِي شُهْبَةَ (٢/ ١٤٢)، وَبُغْيَةُ الوُعَاةِ (٢/ ١٥٢)، وَشَذَرَاتُ الذَّهَبِ (٤/ ٢١٦) (٦/ ٣٥٧).
- وابنُ عَمِّهِ الآخَرُ: عَبْدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ (ت: ٥٩٩ هـ) أَخُو زَيْدٍ، نَذْكُرُهُ في مَوْضِعِهِ من الاسْتِدْرَاكِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، قَالَ أبُو شَامَةَ في ذَيْل الرَّوْضَتَيْنِ (٣٣) "وَهُوَ وَالِدُ أَمِيْنِ الدِّيْنِ أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ الَّذِي وَرِثَ عَمَّهُ تَاجَ الدِّينِ". أَقُوْلُ - وَعَلَى اللهِ أَعْتَمِدُ -: لَمْ أَقِفْ عَلَى أخْبَارِ وَلَدِهِ أَمِيْنِ الدِّيْنِ هَذَا، فَلَعَلَّه لَمْ يَشْتَهِرْ بِعِلْمٍ.