ويُسْتَدْرَكُ عَلَى المُؤَلِّفِ -رَحِمَهُ اللهُ- مِنْ هَذَا البَيتِ (آلِ الدِّيْنَةِ) أوْ (آلِ الدِّيْنِيِّ):٧٦٥ - عَبْدُ الرَّحمَن بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الفَتْحِ، أَبُو القَاسِمِ بْنُ أَبِي الدِّيْنَةِ.٧٦٦ - وَأَخُوهُ: عَبْدُ اللّهِ بْن عَلِي بن أَبِي الفَتْحِ، أَبُو الفَتْحِ بْنُ أَبِي الدِّيْنَةِ، ذَكَرَهُمَا الحَافِظُ الدِّمْيَاطِيُّ فِي مُعْجَمِهِ (١/ ٢٥٢، ٢/ ٢٥)، وَلَمْ يَذْكُرْ وَفَاتَيْهِمَا وَتَقَدَّمَ اسْتِدْرَاكُ عَمِّهِمَا مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الفَتْحِ (ت: ٦٥١ هـ).(تَنْبِيْهٌ): وَاسْتَدْرَكَ ابْنُ حُمَيْدٍ النَّجْدِيُّ فِي هَامِشِ نُسْخَةِ (أ) عَلَى المُؤَلِّفِ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي وَفَيَاتِ هَذِهِ السَّنةِ: عَبْدُ العَزِيْزِ بْنِ الحُسَيْنِ بْنِ الحَسَنِ، مَجْدِ الدِّيْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ الدَّارِيُّ ثُمَّ المِصْرِيُّ الحَنْبَلِيُّ كَذَا قَالَ؟! نَقلًا عَنْ تَارِيخِ ابْنِ رَسُوْلٍ نُزْهَةِ العُيُونِ، وَالصَّحِيْحُ: أَنَّهُ المِصْرِيُّ الخَلِيْلِيُّ، وَتَحَرَّفَتِ (الخَلِيْلِيُّ) إِلَى (الحَنْبَلِيِّ) وَهُوَ مَشْهُوْرٌ، لَهُ أَخْبَارٌ فِي تَارِيْخِ الإسْلَامِ (٣٥٥)، وَالعِبَرِ (٥/ ٣٢٩)، وَذَيْلِ مِرْآةِ الزَّمَانِ (٤/ ١١)، وَ"الوَافِي بِالوَفَيَاتِ" (١٨/ ٤٧٣)، وَ"المُنْتَخَبِ المُخْتَارِ" ابنُ الجلِيلي، فَهوَ عُرْضَةٌ لِلْتَّحْرِيفِ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ نَسَبَهُ إِلَى مَذْهَبِهِ مِمَّا شَجَعَ ابْنُ حُمَيْدٍ لِقَبُوْلِ ذلِكَ التَّحْرِيْفِ؛ لِعَدَمِ وُجُودِ مَا يُعَارِضُهُ، وَلَمْ أَجِدْ فِي شُيُوخِهِ، وَلَا مَحَلِّ إِقَامَتِهِ مَا يُقَوِّي هَذِهِ النَسْبَةِ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.(١) ٤٤٦ - جَلَالُ الدِّينِ بنُ عَكْبَرَ (٦١٩ - ٦٨١ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٨٢)، والمَقصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ١٦٥)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٣١٥)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٢٣). وَيُرَاجَعُ: الحَوَادِثُ الجَامِعَةُ (٤٦٣)، وَلَهُ فِي الكِتَابِ أَخْبَارٌ مُفَرقة فِي الصَّفَحَاتِ (٣٢٢، ٣٧٦، ٤٢١، ٤٥٨، ٣٦٤)، وَمَجْمَعُ الآدَابُ (٥/ ١٩)، وَالمُشْتَبَهُ للذَّهَبِي (٢/ ٤٦٧)، وَتَارِيْخُ الإسْلَامِ (٧٧)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (١٨/ ٤٧)، وَدُرَّةُ الأسْلَاكِ (١/ وَرَقَة: ٧٢)، وَتَذْكِرَةُ النَّبِيْهِ (١/ ٧٨)، وَالتَّوْضِيْحُ (٦/ ٣١٤) وَالتَّبْصِيْرُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute