للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَالَ المُنْذِرِيُّ: تَرَافَقْنَا فِي السَّمَاعِ كَثِيْرًا، وَوَلِيَ الإمَامَةَ بِالجَامِعِ الغَرْبِيِّ بِمَدِيْنَةِ "نَابُلُسَ" وَحَدَّثَ، وَهُوَ ابنُ عَمِّ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ المَقْدِسِيِّ، وَكَانَ عَلَى طَرِيْقَةٍ حَسَنَةٍ.

تُوُفِّيَ فِي عَاشِرِ ذِيْ القَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ بِمَدِيْنَةِ "نَابُلُسَ".

٣٥٦ - عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ مُحَمَّدِ (١) بنِ القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ تَيْمِيَّةَ الحَرَّانِيُّ،


(١) ٣٥٦ - سَيْفُ الدِّيْنِ بنُ تَيْمِيَّة (٥٨١ - ٦٣٩ هـ):
أَخْبَارُهُ في: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ٦٩)، وَالمَقْصَدِ الأرشدِ (٢/ ١٨٤)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٤/ ٢٣٧)، ومُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٧٥). ويُرَاجَعُ: عُقُوْدُ الجُمَانِ (٤/ ورقة: ١٤)، وَالتَّكْمِلَةُ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٥٧٠)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٤٠٤)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (٢٣/ ٧٩)، وَالعِبَرُ (٥/ ١٦١)، وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٢٠٤) (٧/ ٣٤٨).
مِنْ "آلِ تَيْمِيَّةَ" الحَرَّانِيِّيْنَ أُسْرَةُ شَيْخِ الإسْلَامِ تَقِيِّ الدِّيْنِ الإمَام المَشْهُوْر، فَوَالِدُ المُتَرْجَم هُنَا "مُحَمَّدُ بنُ أَبِي القَاسِمِ، فَخْرُ الدِّينِ" هُوَ أَخُو عَبْدُ اللهِ بن أَبِي القَاسِمِ وَالِدُ المَجْدِ، فَالمُتَرْجَمُ إِذَا هُوَ ابنُ عَمِّ الشَّيْخِ مَجْدِ الدِّيْنِ جَدِّ شَيْخ الإسْلَام وَالمُتَرْجَمُ هُنَا "عَبْدُ الغَنِيِّ" جَدُّ أُسْرَةٍ كَبِيْرَةٍ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ. فَلَهُ مِنَ الوَلَدِ: "عَبْدُ اللَّطِيْفِ"، وَ"عَبْدُ القَاهِر"، وَ"عَلِيٌّ"، وَ"أَبُو القَاسِمِ"، وَ"مُحَمَّدٌ". وَمِنْ أَحْفَادِهِ: "عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَلِيٍّ"، وَ"عَبْدُ القَاهِرِ بنُ عَلِيٍّ"، وَ"جُوَيْرِية بِنْتُ عَبْدِ اللَّطِيْفِ"، وَ"عَبْدُ الأحَدِ بنُ أَبِي القَاسِمِ"، وَ"عَبْدُ المُحْسِنِ بنُ مُحَمَّدٍ"، وَ"إِبْرَاهِيْم بنُ مُحَمَّدٍ". وَمِنْ أَبْنَاءِ أحْفَادِهِ: "عَبْدُ المَلِكِ بنُ عَبْدِ القَادِرِ بنِ عَلِيٍّ" وَكُلُّ هَؤُلَاءِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ العُلَمَاءِ نَذْكُرُهُم في مَوَاضِعِهِمْ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
قَالَ ابن الشَّعَّارِ: ". . . أَبُو مُحَمَّدٍ الخَطِيْبُ بنُ الخَطِيْبِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الحَرَّانِيُّ، قَاضِي "حَرَّانَ" وَخَطِيْبُهَا وَمُفْتِيْهَا وَعَالِمُهَا وَفَقِيْهُهَا عَلَى المَذْهَبِ الأَحْمَدِيِّ، لَهُ وَلأسْلَافِهِ مَكَانَةٌ عِنْدَ أَهْلِ بَلَدِهِ وَجَاهٌ طَوِيْلٌ، سَمِعَ الحَدِيْثَ كَثِيْرًا، وَقَالَ الشِّعْرَ =