للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تُوُفِّيَ فِي ثَانِي عِشْرِيْنَ جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ، وَلَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً، رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.

٤١٥ - مُحمَّدُ بْنُ أَحمَدَ (١) بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَبي الرِّجَالِ أَحْمَدَ بْنِ


(١) ٤١٥ - ابْنُ أَبِي الرِّجَالِ اليُوْنِيْنِيُّ (٥٧٢ - ٦٥٨ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (ورَقَة: ٧٦)، وَالمَقْصَدِ الأرْشَدِ (٢/ ٣٥٦)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٨٦)، وَمُخْتَصَرِه "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤٠٣). وَيُرَاجَعُ: ذيْلُ مِرْآةِ الزَّمَانِ (١/ ٤٢٩، ٢/ ٥٩)، وَذَيْلُ الرَّوْضَتَيْنِ (٢٠٧)، وَصِلَةُ التَّكْمِلَةِ (وَرَقة: ٢٠١)، وَمَشْيَخَةُ ابْنِ جَمَاعَةَ (١/ ٣٤٤)، وَتَارِيخُ الإِسْلَامِ (٣٥٦)، وَالعِبَرُ (٥/ ٢٤٨)، وَتَذْكِرَةُ الحُفاظِ (٤/ ١٤٥٠)، وَالإِشَارَةُ إِلَى وَفَياتِ الأعْيَانِ (٣٥٦)، وَالإِعْلَامُ بِوَفَيَاتِ الأعْلامِ (٢٧٥)، وَالمُعِيْنُ فِي طَبَقَاتِ المُحَدِّثِيْنَ (٢٠٩)، وَدُوَلُ الإِسْلَامِ (٢/ ١٦٤)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٢/ ١٢١)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٣/ ٢٢٧)، وَالسُّلُوْكُ (١/ ٢/ ٤٤١) وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٧/ ٩٢) وَطَبَقَاتُ الحُفَّاظِ (٥٠٥) وَالشَّذَرَاتُ (٥/ ٤٥٢) (٧/ ٥٠٨).
وَلِلْفَقِيْهِ أَبي عَبْدِ اللهِ اليُوْنِيْنيِّ أَوْلَادٌ مِنْهُمْ: المُؤَرِّخُ المَشْهُوْرُ قُطْبُ الدِّيْنِ مُوْسى (ت: ٧٢٦ هـ) وَأَبُو الحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ (ت: ٧٠١ هـ) ذَكَرَهُمَا المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعَيْهِمَا، وَمِنْ أَوْلَادِهِ "عَبْدُ القَادِرِ"، وَ"فَاطِمَةُ" لَهُمَا ذِكْرٌ فِي مُعْجَمِ السَّمَاعَاتِ الدِّمَشْقِيَّةِ (٣٨٤)، (٤٦٦، ٥١٦)، وَمِنْ بَنَاتِهِ: "آمِنَة"، وَ"أَمَةُ الرَّحِيْمِ" (ت: ٧٢٩ هـ) كَمَا فِي "تَّارِيخِ الإِسْلَامِ". قَالَ ابْنُهُ القُطْبُ فِي "ذَيْلِ المِرْآةِ": "وَتزَوَّجَ سِتَّ زَوْجَاتٍ، وَخَلَّفَ خَمْسَةَ أَوْلادٍ؛ عَلِيًّا، وَخَدِيْجَةَ، وَآمِنَةَ، وَأُمُّهُمْ تُرْكُمَانِيَّة، وَمُوْسَى -يَعْنِي نَفْسَهُ- وَأَمَةُ الرَّحِيْمِ، وَأُمُّهُمَا زَيْنُ العَرَبِ بِنْتُ نَصْرِ اللهِ، أَخِي قَاضِي شَمْسِ الدِّيْنِ يَحْيىَ بْنِ سِنِي الدَّوْلَةِ." وَلَهُ أَحْفَادٌ أَذكُرُ كُل وَاحِدٍ مِنْهُمْ فِي هَامِشِ تَرْجَمَةِ أَبِيهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى. وَسِبْطُهُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَلِي بْنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِي بْنِ أَبِي نَصْرِ بْنِ النَّحَّاسِ =