(١) في (ط): "البَعْلَبَكِّي"" وَهِيَ صَحِيْحَةٌ، وَلَكِنَّهَا لَيْسَتْ فِي الأُصُولِ.(٢) يوْنِيْنَ، وَيُقَالُ: "يُونَانُ" مِنْ قُرَى "بَعْلَبَكَّ" مُعْجَمُ البُلْدَانِ (٥/ ٥١٧).(٣) جَاءَ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلَامِ": رَوَى الكَثيْرَ بِـ"دِمَشْقَ" وَ"بَعْلَبَكَّ" وَكَانَ وَالِدُهُ مُرَخِّمًا بِـ"بَعْلَبَكَّ" وَ"دِمَشْقَ" ثُمَّ سَافَرَ وَتَرَكَ مُحَمَّدا عِنْدَ أُمِّهِ بِـ"دِمَشْقَ" بِنَاحِيَةِ "الكِشْكَ" وَكَانَ فِي جِوَارِهِمْ أَوْلَادُ أَمِيْرٍ، فتَرَدَّدَ مَعَهُمْ مُحَمَّدٌ إِلَى الجَامِعِ، فتَلَقَّنَ أَحْزَابًا، ثمَّ طَلَعَ الصِّبْيَانَ إِلَى بُسْتَانٍ، فَأَسْلَمَتْهُ أُمُّهُ نَشَّابِيًا، فَصَارَ لَهُ فِي الشَّهْرِ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ، فَكَانَ يَرْتَفِقُ بِهَا، ثُمَّ ذَهَب يَوْمًا إِلَى المُقْرِي يُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فقَالَ لَهُ: لِمَ لَا تُلَازِمُ القُرْآنَ يَا وَلَدِي، فَإِنَّكَ يَجِيءُ مِنْكَ شَيْءٌ، فَاعْتَذَرَ بِأَنَّهُ فِي دُكَّانٍ، فَقَالَ: كَمْ يُعْطِيْكَ المُعَلِّمُ؟ قَالَ: خَمْسَةُ دَرَاهِم فِي الشَّهْرِ، فَأَخْرَجِ لَهُ خَمْسَةُ دَنَانِيْرَ وَقَالَ: أَنا أُعْطِيْكَ كُلَّ شَهْرِ هكَذَا، فَاجْتَمَعَ بِأَمِّهِ وكَلَّمَهَا، فَلَازَمَهُ، فخَتَمَ عَلَيْهِ القُرْآن فِي مُدَّةِ يَسِيْرَة، ثُمَّ طَلَبَ لَهُ الشَّيْخُ عَبْدُ اللهِ مُجَوِّدًا وَقَالَ لَهُ: إِنْ كَتَبَ هُوَ مِثْلَكَ أَعْطَيْتُكَ ثَلَاثَمَائَةَ، فتَعَلَّمَ الخَطَّ وَبَرَعَ فِيْهِ، وَشَارَطَهُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute