كَمْ قَدْ صَفَتْ لِقُلُوْبِ القَوْمِ أَوْقَاتُ … وَكَمْ تَقَضَّتْ لَهُمْ بِاللَّيْلِ لَذَّاتُفَاللَّيْلُ دَسْكَرَةُ العُشَّاقِ يَجْمَعُهُمْ … ذِكْرُ الحَبِيْبِ وَصَرْفُ الدَّمْعِ كَاسَاتُمَاتُوا فَأَحْيَاهُمُ إِحْيَاءُ لَيْلِهِمُ … وَمِنْ سِوَاهُمْ أُنَاسٌ بِالكِرَى مَاتُوالَمَّا تَجَلَّى لَهُمْ وَالسُّحْبُ قَدْ دَمَعَتْ … تَهَتَّكُوا وَصَبَتْ مِنْهُمْ صَبَابَاتُوَغَيَّبَتْهُمْ عَنِ الأَكْوَانِ فِي حُجُبٍ … وَأَظْهَرَتْ سِرَّ مَعَنَاهُمْ إِشَارَاتُشَافِي القُلُوْبِ هُوَ المَحْبُوْبُ يُسْهَرُهُ … صَبٌّ لَهُ بِقِيَامِ اللَّيْلِ عَادَاتُإِذَا صَفَا الوَقْتُ خَافُوا مِنْ تَكَدُّرِهِ … وَلِلْوِصَالِ مِنَ الهِجْرَانِ آفَاتُ(١) ٥٣٠ - ابْنُ جُبَارَةَ المَقْدِسِيُّ (٦٤٧ - ٧٢٨ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لاِبْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٩٨)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ١٧٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٢٣). وَمخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٧٥). وَيُرَاجَعُ: تَارِيْخُ ابْنِ الجَزَرِيِّ (٢/ ١٤)، وَمُعْجَمُ الشُّيُوْخِ (١/ ٩٦)، وَمَعْرِفَةُ القُرَّاءِ الكِبَارِ (٢/ ٧٤٦)، وَأعْيَانُ العَصْرِ (١/ ٣٤٢)، وَالوَافِي بِالوَفَيَات (٨/ ٢٥)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٤/ ١٤٢)، وَمُعْجَمُ السُّبْكِيِّ (١/ وَرَقَة: ٤٦)، وَتَارِيْخُ ابنُ الوَرْدِي (٢/ ٢٨٤)، وَغَايَةُ النِّهَايَةِ (١/ ١٢٢)، وَذَيْلُ التَّقْيِيْدِ (١/ ٣٨٩)، والدُرَرُ الكَامِنَةُ (١/ ٢٧٦)، وَدُرَّةُ الأَسْلَاكِ (١/ وَرَقَة ١٣٠)، وَبُغْيَةُ الوُعاةِ (١/ ٣٦٣)، وَالأُنْسُ الجَلِيْلُ (٢/ ٢٥٨)، وَطَبَقَاتُ المُفَسِّرِيْنَ لِلْدَّاوُدِي (١/ ٨١)، وَدُرَّةُ الحِجَالِ (١/ ١٥١)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute