(٢) إِنَّمَا قَالَ المُؤَلفُ: رَجُلٌ وَلَمْ يُسَمِّهِ؛ لأنَّ الرَّجُلَ مُخْتَلفٌ فِيهِ قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ: "حَدَّثَنِي يَوْمَ مَوْتهِ الشَّيْخُ حَسَنُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الأزْدِيُّ الصِّقِليُّ أَنَّ الشَّيْخَ مُحمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ المَغْرِبِيَّ قَالَ: رَأَيْتُ البَارِحَةَ … " ثُمَّ قَالَ: قُلْتُ المَعْرُوفُ بِالمَنامِ هُوَ مُحَمَّدُ ابنُ صَالح الهَشْكُوْرِيُّ، خَطِيْبُ جَامِعِ (جَرَّاح؟!) [جَرَاجٍ] وَاللهُ أَعْلَمُ".(٣) ٤٢٧ - عَفِيفُ الدِّينِ البقَّالُ (؟ -٦٦٨ هـ):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ٧٩)، وَالمَقْصَدِ الأرْشدِ (٣/ ٣٤)، والمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٢٩٦)، وَمُخُتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٤١١). وَيُرَاجَعُ: الحَوَادِثُ الجَامِعَةُ (٣٩٢)، وَمَجْمَعُ الآدَابِ (١/ ٤٩٧)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٣/ ٢٥٣)، كُلُّهُمْ فِي وَفَيَاتِ (٦٦٦ هـ). قَالَ ابْنُ الفُوَطِيِّ: " … المُقْرِيءُ … كَانَ مِنْ مَحَاسِنِ الصُّوْفِيَّةِ وَأَعْيَانِهِمْ، سَمِعَ، وَكَتَبَ، وجَمَعَ، وَأَلَّفَ، وَكَان عَلَى قَاعِدَةِ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنْ مُحَاسَبَةِ النَّفْسِ، وَحِفْظِ الأوْقَاتِ، وَكَانَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute