للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بِـ "بَابِ حَرْبٍ"، وَلَمْ يُخَلِّفْ وَارِثًا؛ لأنَّهُ لَمْ يَتَزَوَّجْ قَطٌّ رِحِمَهُ اللهُ.

٧٥ - عَلِيُّ بنُ المُبَارَكِ (١) بنِ عَلِيِّ بنِ الفَاعُوْسِ البَغْدَادِيُّ، الإسْكَافُ،


= المُرُوْءَةِ، ذَا هَيْبَةٍ وَجَلَالَةٍ، كَذَا قَالَ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ. أَخْبَارُهُ في: المُنْتَخَبِ مِنْ شُيُوخِ السَّمْعَانِيِّ (١/ ٥٢٧)، والتَّحْبِيْرِ للسَّمْعَانِيِّ أَيْضًا (١/ ١٥٣)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤٣٩).
(١) ٧٥ - أَبُو الحَسَنِ ابنُ الفَاعُوسِ (؟ - ٥٢١):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ١٨)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٦٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٠٥)، وَمُخْتَصرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٤١). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ ابنِ عَسَاكِرٍ (٢/ ٧٦١)، وَالمُنْتَظَمُ (١٠/ ٧)، وَالكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١٠/ ٦٤٨)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٥٢١)، وَالعِبَرُ (٤/ ٥٠)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٦٧)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٢٣٣)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٦٤) (٦/ ١٠٥). وَ (الفَاعُوْسُ) في لَقَبِهِ لَمْ يَرِدْ في كُتُبُ الأَلْقَابِ، وَهُوَ اسْمُ الأفْعَى كَذَا فِي اللِّسَانِ: (فَعَسَ) عَنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ وَأَنْشَدَ:
بِالْمَوْتِ مَا عَيَّرْتِ يَا لَمِيْسُ
قَدْ يَهْلَكُ الأَرْقَمُ وَالفَاعُوْسُ
. . . . . . . . . . . .
قَالَ: وَيُقَال للدَّاهِيَةِ مِنَ الرِّجَالِ فَاعُوْسُ. وَدَاهِيَةٌ فَاعُوْسٌ: شَدِيْدَةٌ. . .".
وَيَظْهَرُ أَنَّ مِن أَحْفَادِ ابنِ الفَاعُوْسِ - أَوْ مِنْ ذَوِي قَرَابَتِهِ -:
- مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَبِي حَنِيْفَةَ البَغْدَادِيُّ المُعَدَّلُ الفَاعُوْسُ، عزُّ الدِّينِ. ذَكَرَهُ ابنُ الفُوَطِيِّ في مَجْمَع الآدَابِ (١/ ٣١٧) وَقَالَ: "مِنْ أَرْبَابِ البُيُوْتَاتِ القَدِيْمَةِ، وَالرِّئَاسَةِ، وَالتَّقَدُّمِ وَالرِّوَايَةِ، ذَكَرَهُ شَيْخُنَا تَاجُ الدِّيْنِ في "تَارِيْخِهِ". . . كَتَبْتُ عَنْهُ في صَفَرٍ أَوَائِلَ مَا قَدِمْتُ مِنْ "مَرَاغَةَ" سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وسِتِّمَائة. . ." وَشَيْخُهُ تَاجُ الدِّين هُوَ ابنُ السَّاعِي.
- وَحَفِيْدُهُ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي حَنِيْفَةَ، فَخْرُ الدِّيْنِ =