(١) ٧٥ - أَبُو الحَسَنِ ابنُ الفَاعُوسِ (؟ - ٥٢١):أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (ورقة: ١٨)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (٢/ ٢٦٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ١٠٥)، وَمُخْتَصرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٢٤١). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ ابنِ عَسَاكِرٍ (٢/ ٧٦١)، وَالمُنْتَظَمُ (١٠/ ٧)، وَالكَامِلُ فِي التَّارِيْخِ (١٠/ ٦٤٨)، وَسِيَرُ أَعْلامِ النُّبَلاءِ (١٩/ ٥٢١)، وَالعِبَرُ (٤/ ٥٠)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٦٧)، وَالنُّجُوْمُ الزَّاهِرَةُ (٥/ ٢٣٣)، وَالشَّذَرَاتُ (٤/ ٦٤) (٦/ ١٠٥). وَ (الفَاعُوْسُ) في لَقَبِهِ لَمْ يَرِدْ في كُتُبُ الأَلْقَابِ، وَهُوَ اسْمُ الأفْعَى كَذَا فِي اللِّسَانِ: (فَعَسَ) عَنِ ابنِ الأَعْرَابِيِّ وَأَنْشَدَ:بِالْمَوْتِ مَا عَيَّرْتِ يَا لَمِيْسُقَدْ يَهْلَكُ الأَرْقَمُ وَالفَاعُوْسُ. . . . . . . . . . . .قَالَ: وَيُقَال للدَّاهِيَةِ مِنَ الرِّجَالِ فَاعُوْسُ. وَدَاهِيَةٌ فَاعُوْسٌ: شَدِيْدَةٌ. . .".وَيَظْهَرُ أَنَّ مِن أَحْفَادِ ابنِ الفَاعُوْسِ - أَوْ مِنْ ذَوِي قَرَابَتِهِ -:- مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ أَبِي حَنِيْفَةَ البَغْدَادِيُّ المُعَدَّلُ الفَاعُوْسُ، عزُّ الدِّينِ. ذَكَرَهُ ابنُ الفُوَطِيِّ في مَجْمَع الآدَابِ (١/ ٣١٧) وَقَالَ: "مِنْ أَرْبَابِ البُيُوْتَاتِ القَدِيْمَةِ، وَالرِّئَاسَةِ، وَالتَّقَدُّمِ وَالرِّوَايَةِ، ذَكَرَهُ شَيْخُنَا تَاجُ الدِّيْنِ في "تَارِيْخِهِ". . . كَتَبْتُ عَنْهُ في صَفَرٍ أَوَائِلَ مَا قَدِمْتُ مِنْ "مَرَاغَةَ" سَنَةَ تِسْعٍ وَسَبْعِيْنَ وسِتِّمَائة. . ." وَشَيْخُهُ تَاجُ الدِّين هُوَ ابنُ السَّاعِي.- وَحَفِيْدُهُ عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي حَنِيْفَةَ، فَخْرُ الدِّيْنِ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute