للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَالرُّسْتُمِيِّ، وَعَبْدَ الجَلِيْلِ كُوْتَاهَ، وَجَمَاعَةً بِـ "أَصْبَهَانِ"، وَبِـ "هَمَذَانَ" أَبَا زُرْعَةَ المَقْدِسِيَّ، وَأَبَا العَلَاءِ العَطَّارَ، وَقَدِمَ "بَغْدَادَ" حَاجًّا سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ، وَسَمِعَ بِهَا مِنْ جَمَاعَةٍ. وَقَرَأَ عَلَى ابْنِ الجَوْزِيِّ "مَنَاقِبَ الإِمَامِ أَحْمَدَ" لَهُ، وَحَدَّثَ بِاليَسِيْرِ، كَتَبَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ النَّفِيْسِ الرَّزَّازُ. ذَكَرَهُ ابنُ النَّجَّارِ وَقَالَ: كَانَ فَقِيْهًا، حَنْبَلِيًّا، فَاضِلًا، وَلَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيْثِ وَالأَدَبِ. وَذَكَرَ أَبُو الفَرجِ بنُ الحَنْبَلِيِّ أَنَّهُ لَقِيَهُ بِـ "أَصْبَهَانَ"، وَقَالَ: كَانَ فَقِيْهًا عَلَى مَذْهَبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، عَارِفًا بِالمَذْهَبِ وَالخِلافِ، مُحَدِّثًا، وَوَصَفَهُ بِالمُرُوْءَةِ التَّامَّةِ.

٢١٤ - سَعْدُ بنُ عُثْمَانَ (١) بنِ مَرْزُوْقِ بنِ حُمَيْدِ بنِ سَلَامَةَ (٢) القُرَشِيُّ، المِصْرِيُّ


= عَبْدُ الرَّحْمَن بنُ سَالِمِ بنِ يَحْيَى بنِ خَمِيْسٍ (ت: ٦٦١ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ؟.
أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلة (١/ ٢٢٣)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٢/ ١٦٢).
٢٥٢ - وَهِبَةُ اللهِ بنُ صَدَقَةَ بنِ هِبَةِ اللهِ بنِ ثَابِتِ بنِ عُصْفُوْرٍ، الأَزَجِيُّ الصَّائِغُ أَبُو البَقَاءِ، حَدَّثَ، وَخَرَّجَ، وَأَلَّفَ "الرَّدَّ عَلَى الرَّافِضَةِ"، وَ"الرَّدَّ عَلَى أَبِي الوَفَاءِ بنِ عَقِيْلٍ"، فِي نُصْرَةِ الحَلَّاجِ. أَخْبَارُهُ في: مُعْجَمِ ابنِ خَلِيل (ورقة: ٢٣٤)، وَمَشْيَخَةِ النَّعَّالِ (١٢)، والمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ٢٢٣). فِي مُعْجَمِ ابنِ خَلِيْلٍ: "أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بن صَدَقَةَ بن ثَابِتِ بنِ عُصْفُوْرٍ الأَزَجِيُّ الحَنْبَلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بـ "بَابِ الأَزَجِ" عَلَى بَابِ دَارِهِ .. ".
(١) ٢١٤ - سَعْدُ بنُ مَرْزُوقٍ (؟ - ٥٩٢ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَة لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرقة: ٤٤)، وَالمَقْصَدِ الأَرْشَدِ (١/ ٤٢٧)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٣/ ٣٢٠)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (١/ ٣٠٢). وَيُرَاجَعُ: التَّكْمِلَةُ لوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (١/ ٢٤٨)، وَالمُخْتَصَرُ المُحْتَاجُ إِلَيْهِ (١/ ١٤١)، وَتَارِيْخُ الإِسْلامِ (٩٠)، وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ (ت: ٥٦٤ هـ) فِي مَوْضِعِهِ.
(٢) فِي (ط): "سَلام" وَيُرَاجَعُ تَرْجَمَةُ وَالِدِهِ عُثْمَان.